محليات

في مناطق نظام الأسد.. أشخاص يمارسون مهنة الطبّ دون شهادة

قالت نقابة الأطباء التابعة لنظام الأسد في مدينة دمشق يوم أمس، إنّ هناك من يعملون في مهنة الطبّ في المدينة رغم أنهم لا يحملون شهادة.

وبحسب ما أوضح خالد الموسى رئيس النقابة لإذاعة “شام إف إم” الموالية، أنّ النقابة أحالت عدداً من الأشخاص الذين يمارسون مهنة الطبّ إلى القضاء، منهم شخصاً عراقيّاً في منطقة جرمانا، وآخر سوري يعمل في عيادة طبيّة على طريق المطار، وآخر يمارس المعالجة الفيزيائية دون شهادة في مدينة قطنا.

وبحسب ما أفاد، بأن هؤلاء الأشخاص يعملون في هذه الطريقة منذ قُرابة الأربع سنوات، مُشيراً أن هذه الحالات نادرة في سوريا، حيث أنهم ضبطوها عن طريق لجان مختصّة، كما أن الوصفات الطبية التي صدرت عنهم ساعدتنا في كشف أمرهم.

ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة نظام الأسد من واقع معيشي قاسي، نظراً لارتفاع الأسعار وقلّة المواد، ومن بين الأسعار هي التسعيرة التي يتقاضاها الأطباء في المحافظات.

يُذكر أنّ القطّاع الطبي في سوريا تعرض لقصفٍ شديد من طائرات نظام الأسد وروسيا، حيث دُمرت مئات المشافي والمراكز الطبيّة، ما أثر سلباً على السوريين في كل المناطق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى