أخبار سوريا

قوات الأسد وحليفها الروسي تقصف عدة مناطق بريف ادلب وحماة

قصفت قوات العدوان الروسي ليل أمس الاثنين، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، محيط مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي.

وأفاد مراسل فلرش أون لاين، أن قوات العدوان الروسي المتمركزة في المعسكر الروسي داخل قرية “قبيبات الهدى” شمال شرق حماة، استهدفت محيط مدينة خان شيخون بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ أرض_ ارض، دون أنباء عن إصابات.

كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في مستعمرة جورين الموالية، بوابل من قذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، قرية زيزون بريف حماة الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات.

في حين تعرضت قرية الناجية الواقعة على تخوم جبل الأكراد بريف ادلب الغربي، لقصف مماثل، ولم يتثنى لمراسل فرش أون لاين التأكد من حجم الأضرار في المنطقة المذكورة.

وتزامن القصف على مناطق ريفي حماة وادلب، مع تحليق كثيف لطيران الحربي التابع للعدوان الروسي، بالإضافة الى تحليق لطيران الاستطلاع، بحسب مراصد حركة الطيران في المناطق المحررة.

وسبق أن استهدف المعسكر الروسي في قرية قبيبات الهدى بريف حماة، مساء أمس بعدد من صواريخ بعيدة المدى وشديدة الانفجار، أطراف مدينة كفرنبل وقرية حاس بريف ادلب الجنوبي.

وتعد المناطق المستهدفة من قبل العدوان الروسي وقوات الأسد تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيسين “التركي رجب طيب أردوغان” “والروسي فلاديمير بوتن”.

وتعتبر روسيات نفسها ضامن حقيقي في هذا الاتفاق، التي يتم خرقه بشكل متكرر من قواتها، بالإضافة الى الخروقات الكثيرة من قبل قوات الأسد والمليشيات التابعة له، وذلك على أمام أعين الضامن التركي الذي يلعب دور المتفرج في تلك الخروقات.

وتتعرض قرى وبلدات ريف إدلب لقصف متقطع في الآونة الأخيرة من قبل قوات نظام الأسد والقوات الروسية المتمركزة بالريف الشمالي لمدينة حماة، ما يسفر في أكثر الأحيان عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن الأضرار التي تلحق بممتلكات المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى