قوى سياسية معارضة ستقاطع الانتخابات الرئاسية لنظام الأسد

قال المنسق العام ل”هيئة التنسيق الوطنية” في سوريا، حسن عبد العظيم اليوم الأربعاء، “إن القوى السياسية التي ستعلن جبهة باسم المعارضة داخل البلاد (المعارضة الداخلية)، ستقاطع الانتخابات الرئاسية القادمة”.

وأضاف “عبد العظيم”، أن الانتخابات الرئاسية في سوريا هي عمل استباقي يقطع الطريق على الحل السياسي وفق بيان جنيف، والقرارات الدولية بما فيها القرار الأممي 2254.

وأوضح “أنه في حال جرت الانتخابات بهذه الطريقة، فلماذا إذا تشكلت اللجنة الدستورية التي من مهامها وضع دستور للبلاد، وهيئة حكم؟”.

وأكد “أن الانتخابات الرئاسية تعني أن تشكيل اللجنة كان شكليا وأن الوضع سيستمر على ما هو عليه”، مشيراً “أن الموقف الذي يعلنه من الانتخابات يعبر عن هيئة التنسيق الوطنية وعن الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) ولجنتها التحضيرية، وثمة تطابق وتوافق في المواقف بين مكونات الجبهة، والتي من المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عنها بعد أيام من دمشق”.

ويسعى نظام الأسد إلى إجراء انتخابات رئاسية في 2021، وفق الدستور الذي أقره عام 2012، وسيكون الأسد المرشح الأقوى فيها للفوز، في حين لا تعترف المعارضة السورية بشرعية إجراء الانتخابات في الوقت المحدد لعدة اعتبارات، أبرزها عدم الاعتراف بالدستور الحالي (2012)، وانطلاق أعمال “اللجنة الدستورية” السورية، وما سيترتب عليها من نتائج يجب أن تسبق عملية انتخاب رئيس لسوريا.