تقارير

للوقاية من فيروس كورونا.. فريق الاستجابة الطارئة يبدأ حملة رش المعقمات في مدينة إدلب

أطلق فريق الاستجابة الطارئة الأربعاء الفائت حملة رش معقمات في مدينة إدلب وذلك ضمن الحملة التي شنها الفريق في المناطق المحررة للوقاية من فيروس كورونا المستجد(كوفيد19)، وذلك من ضمن نشاطات الفريق المتعددة في مختلف المجالات.
وبدأ الفريق في الحملة بعد إتمام التجهيزات اللازمة للعمل في الحملة ضد هذا الفيروس، وعمل الفريق على رش المرافق العامة في المدينة من مجالس ومساجد وحدائق وأسواق عامة وغيرها منشآة عامة في حملته ضمن المدينة.
مالك يحيى المسؤول الميداني للفريق لفرش أون لاين: ” انطلق مشروعنا بفرق عمل ميدانية متطوعة وتم استهداف أكثر من 280 منشأة خلال ثلاثة أيام في المناطق المحررة ونعمل على استهداف جميع المناطق وحتى المنازل ولكن ضعف الإمكانية المادية هو ما يعيقنا”.
وأثنى المسؤول الميداني للفريق على جميع المتطوعين في الفريق وخاصة في الحملة التي تحتاج إلى عمل شاق وجهد كبير بساعات عمل متواصلة وقال:” لدينا فريق همته عالية ويستطيع مقارعة الجبال وهمه الوحيد هو خدمة أهله في المناطق المحررة بشكل طوعي ودون مقابل، كل الشكر لأبطال فريق الاستجابة”.
الأستاذ أحمد الحسن أبو الشيخ قائد فريق مدينة إدلب لفرش أون لاين: “قام فريق الاستجابة الطارئة بالاستعداد اللازم للوقاية من فيروس كورونا بقوام 20 متطوعاً وبدأ عمله في المدينة حيث استهدف حتى اليوم الثالث من الحملة 20 منشأة وجميع الاسواق الشعبية وأكثر من ١٥ مسجد بالإضافة الى مدينة الملاهي والحديقة العامة، وما زالت الحملة مستمرة لنغطي كافة المحرر بإذن الله.
وأضاف: “وجدنا التعاون من كافة اطياف الشعب والوعي لديهم وإدراك مخاطر هذا الوباء، كل الشكر لمن تعاون معنا وقدم لنا التسهيلات لإتمام حملتنا واخص بالشكر كل من ساهم في إنجاح الحملة”.

وائل مواطن من عامة الشعب لفرش أون لاين: ” خطوة جيدة من الفريق وباقي المنظمات. الوباء خطير جداً ولا يمكن احتوائه في حال انتشر في مناطقنا لاسمح الله، كل الشكر لفريق الاستجابة الطارئة وكل المنظمات التي تعمل على الوقاية من هذا الوباء”.
وتخلل عملية الرش بعض النصائح والتوجيهات من قبل قادة الفرق للمتطوعين من فريق الاستجابة الطارئة على كيفية الرش والأماكن التي تصنف أكثر حساسية وحاجة للتعقيم بسبب استخداماتها الكثيرة من قبل السكان، في حين تم تقديم بعض النصائح والتوجيهات من قبل الفريق ذاته للسكان عن خطورة وباء كورونا وضرورة الالتزام بالنصائح الموجهة من قبل الكوادر الطبية للوقاية منه.
وينقسم فريق الاستجابة الطارئة إلى عدة فرق من جميع الاختصاصات تتوزع ضمن المدن والبلدات في المناطق المحررة والتي حملت على عاتقها مسؤولية سلامة وخدمة المواطن في تلك المناطق، وتعمل تلك الفرق بشكل تطوعي على خدمة أهلهم في المناطق المحررة، سعياً منهم بالتخفيف ولو بشيء بسيط من المعاناة الكبيرة خلال سنوات الحرب.
وسبق أن قدم الفريق ذاته عدة نشاطات تضمنت توزيع الكمامات والقفازات كإجراء وقائي من الإصابة بفيروس كورونا وخاصة في الجامعات والمعاهد والمراكز الحساسة والتي تحتوي على تجمعات سكانية كبيرة، كما عمل الفريق في مجالات كثيرة منها الدعم النفسي وبناء المخيمات وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.

إعداد: محمد العباس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى