محليات

ليتر البنزين الحر بـ 6000 ليرة في مناطق سيطرة نظام الأسد بعد تأخر رسائل البطاقة الذكية

وردت رسائل من شركة “محروقات” التي تغذي المواطنين القاطنين في مناطق نظام الأسد بالمحروقات، تفيد الرسائل بتحديد مدة 10 أيام لاستلام المحروقات للسيارات الخاصة (كانت 7 أيام) و6أيام للسيارات العمومية (كانت 4 أيام) و10 أيام للدراجات النارية (كانت 7 أيام)، مؤكدةً أن كميات التعبئة بقيت كما هي دون أي تعديل. والكميات هي 25 لتراً للسيارات و4 لترات للدراجات النارية.

وبذلك يكون قد خسر المواطن من الكميات المخصصة حتى بعد إعلان الشركة بقاء الكميات كما هي، فبدلاً من أن يقوم السائق بتعبئة سيارته 4 مرات شهرياً وفقاً للأسلوب السابق للسيارات الخاصة و7 مرات للسيارات العمومي، باتت السيارات الخاصة تقوم بالتعبئة 3 مرات في الشهر والعامة 5 مرات، أي بانخفاض 25 لتراً على الأقل من مخصصات السيارات الخاصة وأكثر من 50 لتراً من مخصصات السيارات العام، هذا في حال التزمت الشركة بتوزيع المخصصات في المواعيد المقررة دون تأخير أكبر.

وارتفع سعر البنزين الحر إلى 6 آلاف ليرة، بينما من المفترض أن يباع بالسعر المدعوم بـ 1100 ليرة، وفي 11 من تشرين الثاني العام الماضي، حددت “وزارة التجارة الداخلية” التابعة لنظام الأسد سعر مبيع اللتر الواحد من مادة البنزين أوكتان 90 (الحر) للسيارات خارج المخصصات المدعومة عبر البطاقة الذكية بـ 2500 ليرة سورية، ورفعت في تموز من ذات العام سعر لتر “الأوكتان 95” (غير المدعوم) بنحو 20 في المئة ليصبح 3 آلاف ليرة ارتفاعاً من 2500 ليرة.

يشار إلى أن التضخم الذي يعيشه القاطنون في مناطق سيطرة قوات الأسد ينعكس سلباً على أسعار المواد ودخل الفرد الذي أصبح لا يزيد عن دولار واحد في اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى