محليات

مبادرة شعبية في مدينة أريحا لدعم استمرار العملية التعليمية جنوبي إدلب

أطلقت هيئات المجتمع المدني في مدينة أريحا جنوبي إدلب مبادرة شعبية تهدف إلى دعم استمرار العملية التعليمة في المدينة ومنطقة جبلي الأربعين والزاوية جنوبي المحافظة.

وتقوم المبادرة على جمع التبرعات المالية من قبل المواطنين والتجار والمغتربين من أبناء المناطق المذكورة آنفاً والمعلمين المكفولين من قبل المنظمات الإنسانية، وإيداعها في صندوق تحت إشراف مجمع أريحا التربوي بهدف مساعدة المعلمين والمعلمات الذين يعملون بشكل تطوعي، بحسب ما ذكره مدير المجمع لفرش.

وقال ياسر حورية مدير مجمع أريحا التربوي لفرش، إن المبادرة الشعبية التي أطلقتها هيئات المجتمع المدني تأتي استكمالاً لفكرة مشروع مماثل قام بطرحه عدد من مدراء المدارس في مدينة أريحا والبلدات التابعة لها وقرى وبلدات جبل الزاوية لتشكيل لجان في تلك المنطقة لجمع التبرعات من قبل المكفولين من قبل المنظمات الإنسانية”.

وأضاف، “يجري حالياً العمل على توحيد كافة اللجان المشكلة في المدينة وقرى وبلدات جبل الزاوية وبلدة محمبل وفق لجنة واحدة لكافة اللجان يشرف عليها المجمع التربوي في المدينة، لجمع التبرعات وتوزيعها على المتطوعين والمتطوعات من قبل المعلمين”.

وأوضح “حورية”، أن المبادرة التي طرحها مدراء المدارس في منطقة أريحا، فردية تهدف إلى مساعدة المعلمين والمعلمات المتطوعين بدخل مادي يعينهم في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعصف بالمنطقة نتيجةً لغلاء الأسعار بشكل كبير يفوق قدرتهم المالية.

وأشار، “أن المجمع التربوي في المدينة سيقوم بدوره بالإشراف على اللجنة الموحدة والتواصل مع المنظمات والجمعيات الإنسانية ووجهاء المناطق لحثهم على المساعدة بدعم المتطوعين في حال الإمكان”.

وسيعمل المجمع التربوي في أريحا على التنسيق بين كافة اللجان المتواجدة في المنطقة وتزويدها بكامل الإحصائيات التي توثق أعداد المعلمين والمعلمات الغير مكفولين من قبل المنظمات الإنسانية، وفقاً لـ “حورية”.

وتشير إحصائيات المجمع التربوي في مدينا أريحا إلى وجود أكثر من 930 معلم ومعلمة يعملون بشكل تطوعي منذ بداية العام الدراسي الحالي 2021-2022، الأمر الذي سينعكس سلبياً على الطلاب وسيؤدي إلى فشل العملية التعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى