دولي

محادثات تركية-فرنسية في العاصمة الفرنسية بعد أشهر من التوتر بين الجانبين

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن سعي بلاده إلى تحسين علاقاتها مع فرنسا على أساس الاحترام المتبادل بين الدولتين.

وقال جاويش أوغلو في تغريدة له على موقع تويتر بعد لقاء مع نظيره الفرنسي، يوم أمس الاثنين، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى العاصمة الفرنسية باريس، إن “بلاده تهدف إلى تعزيز العلاقات مع فرنسا على أسس الاحترام”. 

وتأتي تصريحات أوغلو في إطار زيارته التي تستمر يوميين، تلبية لدعوة من قبل نظيره الفرنسي بعد أشهر من توتر العلاقات بين البلدين على خلفية مجموعة من الأزمات الدولية وإقرار فرنسا قانوناً لمكافحة “التطرف”.

وأوضح جاويش أوغلو، أنه بحث مع نظيره الفرنسي العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: “إن أوغلو ولودريان ناقشا خلال اللقاء ملفات سوريا وليبيا وشرقي المتوسط، والتعاون المشترك في حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.

ويأتي لقاء الوزيرين قبل قمتين مرتقبتين لحلف الناتو والاتحاد الأوربي خلال الشهر الحالي.

وشهدت العلاقات بين البلدين تدهوراً ملحوظاً أواخر العام الفائت نتيجة تصاعد الخلافات بينهما على خلفية الأوضاع في ليبيا وسوريا وشرقي المتوسط والصراع بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم كاراباغ.

ووجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعاه إلى ضرورة “فحص صحته العقلية”، بعد تهجم الأخير على المسلمين. 

وأجرى الرئيسان التركي والفرنسي خلال شهر آذار الفائت، محادثات عن طريق تطبيق الفيديو، ما اعتبره مراقبون مؤشراً على التهدئة بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى