محليات

مسؤول لدى نظام الأسد: هناك هجرة خيالية للصناعيين السوريين نحو مصر

كشف “مهند دعدوش” رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها لدى نظام الأسد، أن هناك هجرة خيالية من الصناعيين الذين لا يمكن تعويضهم نحو مصر، نتيجة الصعوبات التي يعانون منها.

وذكر مهند دعدوش أن أبرز الصعوبات التي دفعت الصناعيين للهجرة، عدم قدرتهم على توفير الطاقة وعدم امتلاك المواطن الدخل المناسب للشراء وتصريف المنتجات، وفق تعبيره.

وقال “دعدوش”، “إن حكومة نظام الأسد السابقة لم تتخذ قرارات تضر بالصناعيين، وإنما كان هناك ضغط كبير عليهم عبر الجمارك ووزارة المالية والتأمينات الاجتماعية ضمن الظروف الصعبة التي يمرون بها كعدم توفر الطاقة الكهربائية”، حسب كلامه.

وأشار أن مناطق نظام الأسد شهدت منذ عام حتى الآن الهجرة الخيالية للأسباب التي ذكرها وأضاف عليها بعض الترتيبات المتعلقة بالتصدير ما أدى إلى عدم تحمل الصناعي لهذا الوضع ولجوئه للهجرة.

ولفت إلى أن هناك مصانع اعتمدت الطاقة البديلة لتوفير جزء من المازوت، لكن الصناعي ليس مليونيراً ولو أنه بقي لديه نقود لما لجأ إلى الهجرة، ومن التسهيلات الواجب توفيرها تأمين الكهرباء والمازوت لأن انعدامها رتب على الصناعيين تكلفة مرتفعة وضغط نفسي.

وطالب بإيجاد صيغة من أجل السماح بتصريف القطع الأجنبي في سورية بالسعر الحقيقي له، وأنه يجب أن يُسمح للسوري في الخارج عند زيارته للبلاد صرف القطع الأجنبي الذي بحوزته بسعر السوق السوداء.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة محروقات كبيرة وانقطاع طويل ومتكرر للتيار الكهربائي، في وقت تتزاحم فيه طوابير المصطفين أمام محطات بيع الوقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى