أخبار سوريا

معارك طاحنة على تخوم مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي

دارت معارك طاحنة فجر يوم الإثنين، بين فصائل غرفة عمليات الفتح المبين من جهة، وقوات النظام الأسد والميلشيات الموالية لها، من جهةٍ أخرى، على عتبات مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. 

وقال مراسل فرش إونلاين: إنّ المعارك دائرة على محور (حاجز الفقير) الذي سيطرت عليه قوات النظام قبل ساعات، ويبعد الحاجز أكثر من 2 كيلو متر عن مدينة خان شيخون، لكنه لا يتمتّع بأهمية استراتيجية.

وأضاف مراسلنا نقلاً عن مصادر عسكرية، أنّ تعزيزات ضخمة لصالح الفصائل الثورية وصلت إلى خطوط الجبهة قبل قليل، قد تغيّر خريطة السيطرة.

وقبل ساعات، فجرت الفصائل الثورية، عربة مفخخة في مواقع قوات النظام في (تلة كفريدون) غرب مدينة خان شيخون، وسيطرت عليها الفصائل الثورية قبل أن تنسحب بسبب كثافة القصف الروسي، ليعود النظام ويسيطر عليها. 

وقالت مراصد محلّية معارضة، إنّ العملية أسفرت عن تدمير خمس آليات لقوات النظام؛ دبابتين وعربتي “بي أم بي” وتركس. 

وكانت قوات النظام تقدّمت باتجاه (التلّة ومزارع الصباغية وكفرطاب) ليل أمس، بعد تمهيد جوي ومدفعي عنيف، ما أدى إلى انحياز فصائل “الفتح المبين” عنها.

 

وتشن قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها بالإضافة لحليفتها روسيا، حملية عسكرية شرسة على المدنيين بريفي إدلب وحماة، ما أسفر عن وقوع مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ونزوح أكثر من نصف مليون مدني باتجاه مناطق الآمنة شمالاً، وكبدت الحملة قوات نظام الأسد والعدوان الروسي، خسائرة فادحة في العتاد والأرواح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى