منظمة الرؤية العالمية: ندعو لإنهاء فوري للنزاع في سوريا وإيجاد حل سياسي للحرب

دعت “ألكساندرا ماتييه” مديرة الإعلام وشؤون الدفاع عن حقوق اللاجئين في “منظمة الرؤية العالمية” (وورلد فيجن)، إلى إنهاء فوري للنزاع المسلح في سوريا، وإيجاد حل سياسي للحرب المستمرة بقيادة الأمم المتحدة، من أجل وضع حد لمعاناة السوريين المتفاقمة.

وأكدت ماتييه أن الأزمة الإنسانية في سوريا أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، وأن صعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية كانت أبرز الانتهاكات في 2021، وخصوصاً بعد إعلان الأمم المتحدة أن سوريا أصبحت أكبر دولة في العالم من حيث عدد النازحين على أراضيها.

وأوضحت ماتييه أن سوريا تشهد أسوأ أزمة في حماية الأطفال على مستوى العالم، إضافة إلى أن الأطفال في المخيمات يواجهون شتاء قاسياً بسبب ظروف سكنهم، مشدّدة على ضرورة أن يكون الأطفال في مأمن ضد أي شكل من أشكال العنف.

ولفتت إلى أن سوريا لم تعد بلداً آمناً، وأن 80% من الأطفال اللاجئين لا يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على العودة إلى سوريا، ولفتت إلى أن الحرب في سوريا كلفت 1.2 تريليون دولار، ويمكن أن تضاف إليها 1.4 تريليون بحلول سنة 2035، “إذا توقفت الحرب الآن”.

وسبق أن قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان، أن سوريا “باتت تصنف بين أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، حيث يعاني أكثر من نصف سكانها من انعدام شديد في الأمن الغذائي، كما يواجه ربع الأطفال دون سن الخامسة التقزم، مما يتسبب في أضرار لا رجعة فيها على نموهم”.