دولي

ميليشيا موالية لإيران تعلن مسؤوليتها عن استهداف قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي العراق

أعلنت ميليشيا تطلق على نفسها اسم “لواء ثأر المهندس” مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة “عين الأسد” الجوية، بحسب بيان تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعرضت قاعدة “عين الأسد” الجوية التي تتواجد بها قوات أمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق، إلى هجوم صاروخي، ما تسبب بإصابة شخصين.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في سوريا والعراق الجنرال “واين ماروتو” في تغريدة عبر صفحته على تويتر: “إن هجوم صاروخي بـ 14 صاروخ عند الساعة 12:30، استهدف قاعدة عين الأسد الجوية، وتسبب بإصابة شخصين بجروح طفيفة”.

وأوضح أن القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة تعمل على تقييم الأضرار.

وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق: “إن منفذي الهجوم على القاعدة الجوية في محافظة الأنبار، استخدموا سيارة كانت محملة بمادة الطحين، كمنصة لإطلاق الصواريخ”.

وردت القوات الأمريكية على مصدر إطلاق الصواريخ التي استهدفت القاعدة الجوية، بحسب مدير ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار.

وأعلن الجيش العراقي فرض طوق أمني على مداخل ناحية البغدادي للبحث عن منفذي الهجوم، بحسب ما أكده مراسل الجزيرة.

ويأتي الهجوم غداة تعرض مطار أربيل الدولي الذي تقع على مقربة منه القنصلية الأميركية في إقليم كردستان العراق، لهجوم بطائرات مسيّرة مفخخة دون أن يُسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بحسب ما أعلنت سلطات الإقليم.

وتعرض مطار “أربيل” الدولي مساء أمس إلى هجوم بطائرات مسيرة مفخخة دون وجود خسائر بشرية ومادية، بحسب المتحدثة باسم البنتاغون “جيسيكا ماكنولتي”.

وتزايدت خلال الأسابيع الماضية الهجمات التي تستهدف المنشآت والمصالح الأمريكية في العراق وسوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى