دولي

مُتجاهلاً جرائم روسيا.. لافروف ينتقد حملات واشنطن العسكرية في عدة بلدان بينها سوريا

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مقارنة بين الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان، مع ما أسماها “التدخلات الغربية في العراق وليبيا وسوريا”، معتبراً أنها جميعها لم تؤد إلى أي شيء جيد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ أمس الأربعاء، وتحدث عن “الاستنتاجات التي يمكن أن تستخلصها الولايات المتحدة مما حدث في نهاية المطاف في أفغانستان”، مشيراً إلى أنه “ربما يتمثل الاستنتاج الأهم في أنه لا داعي لتعليم الحياة لأحد، لا سيما لإجباره (على ذلك) بالقوة”.

وتطرق لافروف إلى أمثلة العراق وليبيا وسوريا، حيث “أراد الأمريكيون أن يجبروا الجميع على العيش بالطريقة التي يعتبرونها مناسبة”.

وتابع لافروف: “سميتُ 4 حملات عسكرية لم تؤد إلى أي شيء جيد، لم يحدث إلا تفجر للإرهاب وفي بعض الأحيان تهريب المخدرات، كما ملأت تدفقات المهاجرين غير الشرعيين أوروبا فوراً بعد أن دمر الناتو بالغارات الدولة الليبية”.

فيما لم يتطرق لافروف لتدخل بلاده في سوريا، وما خلفته طائراتهم ومدافعهم وسياستهم التي اتبعوها من قتل وترهيب لأبناء الشعب السوري وتهجيرهم من ديارهم، علاوة عن تدمير المدن وكل حياة فيها، من خلال تجربة شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المناطق المأهولة بالسكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى