تقارير

نازحوا مخيم الضياء 2 يناشدون لإصلاح طرقات مخيمهم

يناشد نازحوا مخيم الضياء2 بالقرب من الحدود السورية-التركية المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالإسراع في إصلاح الطرقات داخل مخيهم قبل دخول فصل الشتاء.

وتأتي استغاثة نازحي المخيم في الوقت الذي يقترب فيه فصل الشتاء من الدخول خصوصا وأن طرقات المخيم غير صالحة وتملئها الحفريات والمطبات والأوساخ والأتربة.

أم محمد (40) عاماً نازحة من بلدة حاس جنوبي إدلب وإحدى قاطنات المخيم تقول في حديثها لفرش أونلاين: “إن واقع الطرقات داخل مخيمنا سيء للغاية، فالطرقات غير جاهزة ومخدمه بالشكل المطلوب، وجمعيها ممتلئة بالأتربة والأوساخ والحفريات”.

وتضيف أم محمد :”بعد عدة أيام سيدخل فصل الشتاء وسيزيد وضع الطرقات سوءا في حال بقائها على وضعها الحالي، ستمتلئ خيمنا بالماء والأوساخ التي ستسببها الطرقات، وليست الطرقات وحدها هي المشكلة بل تتعداها لوجود مشاكل في قطاع الصرف الصحي الذي لا يزال مكشوفا والذي يسبب الروائح الكريهة”.

ولا تقتصر مشاكل قاطني المخيم على مشكلة الطرقات، فواقع الصرف الصحي يضاف إلى مشاكلهم وخصوصا بأن المخيم أنشا منذ فترة ليست بطويلة ولم يتم تجهيز شبكة تلائم احتياجات المخيم.

ويقطن داخل مخيم الضياء2 القريب من مدينة سرمدا على الحدود السورية-التركية ما يقارب 550 عائلة جميعهم تهجروا من منازلهم وقراهم في ريف إدلب الجنوبي نتيجة تواصل الحملة العسكرية من قبل ميليشيات نظام الأسد وحليفته دول الاحتلال الروسي.

ويعتبر مخيم الضياء 2 واحدا من عشرات المخيمات في الشمال السوري التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة في ظل ظروف إنسانية صعبة تعصف بالنازحين من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية وعدم توفر فرص العمل لأرباب للأسر.

إعداد حمزة العبدالله (سرمدا-إدلب)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى