أخبار سوريا

ناشطون سوريون ومناصرون أوروبيون ينضمون لحملة الإضراب عن الطعام في أوروبا لنصرة المدنيين في إدلب

تتسع دائرة الإضراب المفتوح عن الطعام بمشاركة لاجئين وناشطين سوريين وغير سوريين، في أكثر من دولة أوروبية، للمطالبة بوقف قصف المدنيين والمدارس والمنشآت الطبية في إدلب وريف حماة وكل المناطق السورية التي تستهدف من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها وحليفته روسيا، بقصف مباشر وممنهج.

 

أكثر من ٣٤ ناشطاً ولاجئاً سورياً ومناصراً أجنبياً هو عدد الذي أعلنوا عن مشاركتهم في الإضراب المفتوح عن الطعام، والمرشح للارتفاع، تضامناً مع اللاجىء السوري المهندس بريتا حاجي حسن الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الرابع والعشرين، واعتصامه أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف لليوم الرابع على التوالي، لتوجيه الأنظار نحو ما يحصل من قتل يومي للمدنيين متعمد في أكثر من منطقة في سورية، ولا سيما في إدلب وريف حماة، على أيدي نظام الأسد وحليفه الروسي.

 

وقالت الناشطة السورية المقيمة في فرنسا، رنا الجندي، على صفحتها على منصة فيسبوك، يوم الإثنين، إن “الإضراب مازال مستمراً ويكبر طالما يستمر قتل السوريين واطفالهم ببراميل عصابة الاسد وطيران المحتل الروسي وعصابات ايران الطائفية، ولليوم الرابع والعشرين يستمر اضراب الناشط بريتا حاجي حسن عن الطعام امام مقر الامم المتحده في جنيف منتظرا يوم الثلاثاء لسماع استجابة مكتب الام المتحدة لمطلب حضور الحلسات التي ستعقد بخصوص الشأن السوري او الرفض.

 

وتابعت الجندي “للاسف تدهورت الحالة الصحية للاستاذ بريتا بشكل مقلق مما استدعى حضور الاسعاف لتدارك الامر وهو الان بحالة مطمئنه نسبياً وصامد بموقفه وجسده”. 

 

 

وأوضحت اللاجئة السورية في هولندا، جينا شعشاعة، لـ”العربي الجديد” أن “مطالب المضربين عن الطعام تتلخص بوقف العدوان الروسي والأسدي على إدلب وريف حماة، وتحييد المدنيين في كافة المناطق السورية التي تتعرض لقصف قوات النظام وداعميه الروسي والإيراني. إضافة إلى تحييد المدارس والمنشآت الطبية التي يستهدفها النظام بالقصف المباشر والمقصود. ووقف نزيف الدم المستمر منذ ثماني سنوات، والالتزام بالقرارات التي تخص الأزمة السورية ومنها قرارات جنيف ورياض 1”.

 

والجدير ذكره، أن بريتا حاجي حسن، المنحدر من قرية مريمين بريف حلب الشمالي، والذي كان رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب في فترة الحصار قبل لجوئه إلى فرنسا، ورشح عام 2016 لجائزة “عمدة العالم”، بدأ إضرابه عن الطعام في العاشر من يونيو/حزيران الماضي بعد الإعلان عن وفاة منشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت بأيام قليلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى