محليات

نظام الأسد يعيد هيكلة الدعم من جديد

تسعى حكومة نظام الأسد إلى إعادة هيكلة الدعم “الحكومي” من جديد بعد استبعاد شرائح واسعة من المواطنين وإصدار قرارات لإيجاد حلول للاعتراضات الواسعة من قبل الفئات المستبعدة.

وطالب رئيس مجلس الوزراء في حكومة نظام الأسد “حسين عرنوس” يوم أمس، “الفريق الحكومي المكلف بإعادة هيكلة الدعم” إلى تحديث المنظومة البرمجية كي تكون قادرة على معالجة التحديثات المستمرة للبيانات المتعلقة بملف إعادة هيكلة الدعم.

وشدد “عرنوس” على ضرورة توخي الوزرات الدقة ومراجعة كافة البيانات المطلوبة منها قبل تزويد المنظومة البرمجية بها وإجراء تحديث دوري للبيانات الخاصة كل ستة أشهر، وذلك خلال جلسة لمناقشة المراحل التي توصلت إليها مختلف الوزرات بما يخص قاعدة البيانات.

وقرر “الفريق الحكومي المكلف بإعادة هيكلة الدعم” عدم استبعاد مالكي السيارات الخاصة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من منظومة الدعم الجديدة، بحسب ما نشرته صفحة “رئاسة الوزراء” على فيسبوك.

وقرر الفريق منح مهلة زمنية تقدر بـ 15 يوماً للموظفين في دوائر “الدولة” والمتقاعدين منهم ممن جرى استبعادهم مؤخراً لامتلاكهم سيارة واحدة، شريطة تقديم كافة البيانات اللازمة لمديريات النقل في مناطق تواجدهم كي يشملهم الدعم مجداً، وفقاً لـ “رئاسة الوزراء” في حكومة نظام الأسد.

وتسبب قرار استبعاد شرائح كبيرة من المواطنين من الدعم “الحكومي” إلى موجة سخط كبيرة، نظراً لتردي الأوضاع المعيشية لغالبية الذين يعيشون في مناطق سيطرة نظام الأسد جراء غلاء الأسعار وقلة المحروقات وتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة والفقر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى