واشنطن: دعمنا لأوكرانيا ساعد في صد الهجوم الروسي وأجبرهم على التراجع عسكرياً
ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، كلمة بشأن تطورات الأوضاع في أوكرانيا قال فيها، إن المساعدات العسكرية الخارجية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا، أجبرت الجيش الروسي على التراجع، وأكد أن واشنطن سلمت كييف “الكثير من الأسلحة ومعلومات استخباراتية ساعدت على صد الهجوم الروسي.
وأكد بايدن أن: “تكلفة المعركة في أوكرانيا مرتفعة ولكن الاستسلام للعدوان سيكون أكثر كلفة”، وقال إن إنه طلب من الكونغرس تمويلا إضافيا بقيمة 33 مليار دولار لدعم أوكرانيا، بينها 20 مليار دولار كمساعدات عسكرية.
واقترح استخدام الأموال الروسية المصادرة لتمويل المساعدات لأوكرانيا، وشدد بايدن على أن بلاده لن تسمح لروسيا بـ “ترهيب أوروبا بعمليات قطع الغاز وأن روسيا لم تعد مصدرا “موثوقا” للطاقة في العالم.
وأردفبايدن: “لن نسمح لروسيا باستخدام الطاقة لابتزاز العالم، ولن نسمح لفلاديمير بوتين بالسيطرة على أوكرانيا”.
والأربعاء، أعلنت شركة الطاقة الروسية “غازبروم” قطع جميع إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا لعدم تلقيها دفعات بالروبل من البلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي.
وقالت “غازبروم”، في بيان، إنها أبلغت شركة “بولغار غاز” البلغارية والشركة البولندية لتعدين النفط والغاز بـ”إيقاف إمدادات الغاز اعتبارا من اليوم إلى حين إتمام عمليات الدفع بالروبل”.
ونهاية مارس/ آذار الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “الدول غير الصديقة” يجب أن تدفع الآن مقابل إمدادات الغاز بالروبل بعد أن جمد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أصول عملات البنك المركزي الروسي، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
