واشنطن: لن نطبع العلاقات مع سوريا ما دام بشار الأسد في السلطة

أكدت وزار الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، في حال بقاء بشار الأسد في السلطة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس أمس الثلاثاء في مؤامر صحفي عقده في البيت الأبيض أمس الثلاثاء: إن واشنطن لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، ما لم يكن هناك تقدم لا رجعة فيه نحو الحل السياسي، بموجب القرار الدولي 2245.

وأضاف برايس، أن الشعب السوري لا يستحق أقل من ذلك، بعد 11 عام من الثورة، والقصف من قبل نظام الأسد وداعميه.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة توماس غرينفيلد في إحياء الذكرى الـ 11 على انطلاق الثورة السورية: “قبل أحد عشر عاماً، أطلق الشعب السوري ثورة سلمية، مطالباً بإصلاحات سياسية، وحماية حقوق الإنسان للجميع”.

وأضافت “رد نظام الأسد بشكل مأساوي بضرب المتظاهرين وسجنهم، مما عجل بنزاع وحشي قتل أكثر من 350 ألف شخص ونزوح 13 مليونا آخرين”، وتابعت “واليوم لا يزال الوضع الإنساني مزرياً، حيث يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة”.

وأشارت إلى أن الحل في سوريا يبدأ بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى أنه على نظام الأسد أن يستجيب لمطالب الشعب السوري ولدعوات المجتمع الدولي لوضع حد للفظائع التي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

ونشرت السفارة الأميركية في سوريا تغريدة عبر حسابها في تويتر جاء فيها: “نحتفل بالذكرى الحادية عشرة للانتفاضة السورية في درعا والاحتجاجات السلمية التي سحقها نظام الأسد بعنف. لقد زعزع عنف نظام الأسد استقرار المنطقة وقتل مئات الآلاف وشرد الملايين”.