محليات

وسط حالة من العجز.. كبار السن يفتقرون لأبسط حاجاتهم في مخيمات الشمال السوري

 يعيش نسبة كبيرة من المسنين ضمن مخيمات الشمال السوري بمفردهم دون معيل، وسط حالة من العجز أمام الظروف المعيشية القاسية، حيث يفتقرون لأبسط احتياجاتهم ولا يستطيعون تأمينها بأنفسهم ما يزيد من معاناتهم.

يقول الحاج عبد الله البالغ من العمر 75 عاماً في حديث لفرش أونلاين: “أعاني أنا وزوجتي من عدة أمراض مزمنة ونعيش في مخيم اللبن مهجرين من قرية تل دم شرق معرة النعمان، ليس لدينا أي معيل يقوم براعيتنا سوى ولدي مبتور الساق والذي يحتاج للمساعدة”.

وأوضح مرسلنا، أن المنظمات الطبية والفرق الصحية في الدفاع المدني تعمل بدورها على تقديم الدعم لهم من خلال الفرق الجولة والعيادات المتنقلة إلا أنها تكون محدودة ولا تغطي سوى نسبة قليلة، بسبب كثرة عددهم.

وبحسب منسقو استجابة سورية فإن عدد المسنين في الشمال السوري بلغ 800 ألف مسن، 135 ألف منهم يعيشون في المخيمات.

المتطوعة رحاب بلدي في الدفاع المدني تقول لفرش أونلاين: “تقوم المراكز النسائية التابعة لدفاع المدني السوري بتقديم العديد من خدماتها الطبية والإسعافيّة في المخيمات، منها مراقبة الضغط والسكر والحرارة خاصة كبار السن والأطفال، لأنهم الأكثر عرضة للأمراض”.

وفق إحصائية للأمم المتّحدة، فإن نسبة المسنين الذين يعيشون في مخيمات الشمال السوري، والذين هم بحاجة لمساعدات إنسانيّة كالغذاء والصحة بلغت 55%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى