محليات

وصول العائلات المهجرة من درعا البلد إلى مخيم بريف إدلب ومطالب بالإفراج عن الشبان

وصلت العائلات المهجرة من أحياء درعا البلد اليوم الجمعة، إلى المخيمات بريف إدلب، في حين لا يزال الشبان محتجزون في مدينة الباب بريف حلب.

وأفاد ناشطون محليون، أن العوائل وصلت إلى مخيم روحين في ريف إدلب، وجاء ذلك بعد أيام من احتجازهم في مسجد داخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وأضاف الناشطون، أن مهجرو درعا البلد نظموا وقفة احتجاجية على استمرار احتجازهم في مسجد داخل المدينة وعدم السماح لهم بالتنقل منذ وصولهم إلى ريف حلب الشرقي.


وأفاد الناشطون، أن المهجرين من درعا البلد طالبوا بإخلاء سبيل الشبان المحتجزين، وذلك مع استمرار احتجازهم في مسجد “البراء بن مالك” في مدينة الباب شرقي حلب من قبل الشرطة العسكرية، حيث يمنع خروجهم من المسجد دون أي مبررات منذ وصولهم.

ووصلت الدفعة الثانية من مهجري مدينة درعا البلد إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي في 27 آب/ أغسطس الماضي، حيث دخلت عبر معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ونظام الأسد.

وضمت القافلة 79 مهجراً هم مقاتلين ومدنيين وعوائلهم، إذ خرج من درعا البلد 53 شخصاً، فيما خرج الباقون من مدينة درعا المحطة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، سبقها دفعة تضمن 8 أشخاص.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى