الناطور

وليد المعلم: “الليرة الممانعة بطحت الدولار الامبريالي”

في تصريح خاص لوكالة الناطور قال وزير خارجية النظام وليد المعلم إن النظام في السنوات السابقة “كان يخفض سعر صرف الليرة السورية من أجل تشجيع دول العالم على شراء الصادرات السورية من ناحية، ولجلب المستثمرين إلى سوريا من ناحية ثانية”.
وأضاف المعلم:
“اليوم وبعد أن نجحنا في ذلك وجلبنا المستثمرين والأموال إلى سوريا بدأنا بتنفيذ المرحلة الثانية من خطتنا الهادفة إلى شرشحة الدولار وسحق تحالف الامبريالية والإرهاب”.
ووصف الوزير الليرة السورية بأنها “ليرة العز والمجد وصبايا العطاء” وقال:
“انظروا إلى سوريا، الفروجة المشوية التي من المفترض أن تباع بما يعادل خمسة دولارات باتت تباع بليرة واحدة، وكذلك فلينة البندورة وجوال البطاطا، أي أن الليرة السورية الممانعة بطحت الدولار الإمبريالي”.
وشدد الوزير على أن “زمن الدولار ولى وبدأ زمن الليرة، لدرجة أن روسيا العظمى باتت ترفض أن تأخذ ثمن أسلحتها وأعمالها الحربية بالدولار وتفضل الليرة العربية السورية وفق التفصيل التالي:
أي قطعة غيار بليرة.
اي صاروخ بليرة.
الطلعة الجوية بليرة.
قتل أي طفل في إدلب وريف حلب الغربي بليرة”.

بقلم الناطور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى