أخبار سوريا

13 وفاة و 608 إصابة جديدة بكورونا في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 608 إصابة و13 حالة وفاة جديدة بفايروس كورونا وتوزعت الإصابات بواقع 455 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و65 في مناطق سيطرة نظام الأسد و88 في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق البلاد.

وكشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم عن 455 إصابة جديدة بفايروس كورونا، في الشمال السوري.

في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 10,140 كما تم تسجيل 62 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 3,523 حالة، كما أشار إلى تسجيل 5 وفيات من جديدة حيث بلغت الوفيات 82 حالة وفاة مؤكدة.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 1268، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 36,865 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية أمس، 88 إصابة بفايروس كورونا، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام الأسد، على رغم من تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق قوات سوريا الديمقراطية، إلى 5929 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.

فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق قوات سوريا الديمقراطية، حصيلة الوفيات لـ 153 حالة، بعد تسجيل 4 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 752 حالة بعد تسجيل 13 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 65 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 6486 فيما بات عدد الوفيات 333 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2558 مصاب بعد تسجيل 54 حالات شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات على حمص وحماة واللاذقية وطرطوس.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة نظام الأسد المتجاهل والمستغل لتفشي الفيروس، فيما شهدت مناطق قوات سوريا الديمقراطية تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى