محليات

في ظل الفقر والحاجة.. ظاهرة الدعارة وتعاطي المخدرات تنتشر في مناطق نظام الأسد

تصاعدت ظاهرة ممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات بشكل كبير في الآونة الأخيرة ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، وبسبب الفلتان الأمني بات من السهل الحصول على المواد الممنوعة نتيجة انخفاض أسعارها.

جاء ذلك وفقاً لما نقلته إذاعة “ميلودي” المقربة من نظام الأسد عن المحامية لمى حيمور قولها: “يوجد ارتفاع كبير في معدل ارتكاب الأطفال للجرائم، وذلك بسبب إهمال الأهل لأطفالهم، بالإضافة لتفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والحاجة تدفع البعض لارتكابها”.

وأكدت حيمور أن من أبرز الجرائم المنتشرة بين الأطفال هي تعاطي المخدرات، وشم “الصمغ”، لافتة إلى وجود خمس طفلات تتراوح أعمرهن 14-15سنة تورطن في عمل الدعارة ومن بينهم حوامل وذلك بسبب الحاجة.

وأوضحت أن الطفل “الحدث” يخضع لقانون خاص هو قانون الأحداث وفيه مثلا لا يوجد عقوبة “إعدام”، مشيرة إلى أن الطفل دون سن عشر سنوات لا يخضع لأي مسؤولية جنائية.

وطالبت حيمور برفع الغرامة التي تترتب على الأهل في حال كان إهمالهم سبباً للجريمة حتى تصل للخمسة ملايين ليرة بدلاً من 500 ليرة لتكون رادعة.

وأشارت إلى أن ما يزيد في نسبة الجرائم التي يرتكبها الأطفال هو توفر المشروبات الكحولية والدخان بسعر زهيد جداً فضلا عن الأدوات الأخرى مثل “موس كباس، بوكس حديد، وغيرها”.

وسبق أن ذكر تقرير نشره موقع “إيكونوميست” البريطاني، أن سوريا أصبحت دولة مخدرات تشكل أقراص الكبتاغون صادرها الرئيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى