أخبار سوريا

فعاليّة أقامها نظام الأسد بدمشق وموالون يعتبرونها دعماً للمـ.ثليّة (فيديو+صور)

ضجّت الصفحات الموالية لنظام الأسد أمس السبت، بقيام أكثر من 3 آلاف شاب وشابة بتنظيم فعاليات وسط العاصمة دمشق تحت عنوان “أنا أحب دمشق”، وجاء ذلك في محاولة للترويج لعودة الحياة إلى طبيعتها في مناطق سيطرة النظام.

ونشرت صفحات موالية صوراً، تظهر عشرات الشبان والفتيات يقومون بتلطيخ أنفسهم وتقاذف الألوان على وقع الموسيقا الصاخبة في إحدى ساحات التابعة لنادي المحافظة في دمشق.

وآثار ذلك موجة غضب عارمة لدى الموالين وذلك بسبب انعقاد الفعالية بعد يوم من مقتل وإصابة العشرات من عناصر النظام بتفجير على طريق دمشق -الصبورة بريف دمشق الغربي الشمالي.

من جانبه علق دريد الأسد ابن عم بشار الأسد بقوله: “في الوقت الذي تصبّغت فيه جثامين 22 عنصراً باللون الأحمر القاني ناجم عن تفجير غاشم … يقوم نادي محافظة دمشق بدعوة الشباب والشابات للتصبّغ بألوان المثلية الجنسية والطقوس الهندوسية على أنغام موسيقا الميتال الشيطانية! “.

وتسائل أيضاً، “هلاّ يوجد بينكم فرد واحد على الأقل يخجل من نفسه ويتوقف عن فعل شائن وخائن كهذا ؟!”.

يُذكر أن انفجار على طريق الصبورة الخميس الماضي، أدى لمقتل 28 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة بينهم ضباط إضافة لـ 20 مصاباً، وجميعهم من (الفوج 46) من صفوف “الفرقة الرابعة” التابعة لنظام الأسد، وفق مصادر محلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى