محليات

منسقو الاستجابة: 3,7 مليون نسمة بحاجة للمساعدات الإنسانية شمال غربي سوريا

أجرى منسقو استجابة سوريا أمس الإثنين، استقصاء حول احتياجات النازحين ضمن المخيمات المنتشرة في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.

وأكد منسقو الاستجابة، أن أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية وصل إلى أكثر من 3.7 مليون نسمة، يشكل 85% منهم من القاطنين ضمن المخيمات، إضافة إلى الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية في المنطقة.

وشمل الاستقصاء الأخير أكثر من 63,894 نازح من مختلف الفئات العمرية، ضمن أكثر من 285 مخيم منتشرة في محافظة إدلب وريفها، إضافةً إلى مناطق ريف حلب الشمالي.

وأشار منسقو الاستجابة إلى أن الاستقصاء، شمل أكثر من 31,472 من النساء، إضافة إلى 4,893 طفل وطفلة، و2,843 من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتركزت الاحتياجات الأساسية للنازحين في تلك المخيمات على الأمور التالية:

– تأمين مواد التدفئة وضمان استمرارها خلال أشهر الشتاء 97%.

– تأمين دعم المياه داخل المخيمات وزيادة الكميات بعد زيادة الإصابات بمرض الكوليرا 92%.

– استبدال الخيام التالفة نتيجة العوامل الجوية المختلفة 83%.

– تأمين عوازل حرارية داخل الخيام 89%.

– تأمين معدات إطفاء الحرائق في المخيمات وخاصةً مع زيادة المخاوف من ارتفاع أعداد الحرائق ضمن المخيمات نتيجة التدفئة بمواد غير صالحة للاستخدام 79 %.

– زيادة المساعدات الإنسانية للنازحين ضمن المخيمات بالتزامن مع انخفاض القدرة الشرائية للنازحين 92%.

وطالب منسقو الاستجابة كافة المنظمات الإنسانية، بالمساهمة بتامين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد حاجة، والعمل على إصلاح الأضرار السابقة.

ودعا منسقو الاستجابة، جميع الجهات المانحة التي تقدم الدعم الإنساني في مناطق شمال غربي سوريا، المساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات الشتاء للنازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات، بموجب الاتفاقات والتعهدات التي قدمت خلال مؤتمرات المانحين.

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا خلال الفترات الأخيرة زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في المنطقة، بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، ومواد التدفئة، حيث يعاني قاطني المخيمات في شمال غربي سوريا بشكل خاص، صعوبة كبيرة في تأمين أبسط احتياجاتهم لمواجهة الشتاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى