تقارير

فرش أونلاين ترصد تصعيد طائرات العدوان الروسي على سراقب بريف إدلب

شهدت مدينة سراقب وريفها هجمة جوِّيَّة مكثَّفة من قبل طائرات العدوان الروسي مدعومة بالمروحيات التَّابعة لنظام الأسد، والَّتي شنت خلال 48 ساعة الماضية ما يقارب الألف غارة جوِّيَّة، منها صواريخ ارتجاجيَّة وفوسفور والنَّابالم الحارق، خلَّفت العديد من الشهداء والجرحى.

رئيس قطاع الدِّفاع المدني في ريف إدلب الشَّرقي “حسن الحسَّان” لفرش أونلاين: “لم يكن القصف المكثَّف الَّذي تعرضت له مدينة سراقب بالشيء الجديد، إلَّا أنه قد زاد من وتيرة القصف بشكل عشوائي وممنهج، مستهدفاً البنى التحتيَّة والمرافق الحيويَّة في المدينة، حيث استهدف مركزي الدِّفاع المدني في سراقب وأبو الظهور ما أدّى إلى خروجها عن الخدمة، ومشفى عدي وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، كما قام بملاحقة الفرق الطبيَّة باستهدافها بشكل مباشر من قبل الطَّائرات الحربيَّة”.

وأضاف الحسَّان: “امتدَّ قصف طائرات العدوان الروسي إلى العديد من المدن والبلدات منها أبو الضهور وسراقب وريف معرة النعمان الشرقي ما أدَّى لحركة نزوح كبيرة تجاوزت الـ 200 ألف مدني، وتسلم المخيَّمات العشوائية التي أوت النّازحين من مناطقهم من القصف، كما تم استهداف الطرق بشكل متعمَّد لاستهداف النَّازحين على الطريق الرئيسيَّة، كما استهدف مؤخراً جامعة “إيبلا” بريف سراقب الشَّرقي، بست غارات جوِّيَّة من طائرات العدوان الروسي دون تسجيل إصابات بشريَّة”.

الدكتور “زياد مصفرة” مدير مشفى عدي بسراقب لفرش أونلاين: “تعرَّض مشفى عدي التَّخصصي في سراقب لاستهداف من قبل طائرات العدوان الروسي بغارات جوِّيَّتين بشكل مباشر الأحد المنصرم، ما أدّى لتضرُّر كبير لحق في بناء المشفى، الأمر الَّذي أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل”.

قصف هستيري وممنهج يستهدف البنى التَّحتيَّة للمدن بشكل عشوائي دون وجود رادع أخلاقي أو إنساني، وسط حالة من السكون يشهده المجتمع الدُّولي والدُّول الّتي رعت اتِّفاق “خفض التصعيد”، ويبدو أنَّ القوانين تُنقض حين يُنصِّب القاضي نفسه الجلّاد، بحسب مراقبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى