الأخباردولي

لأول مرة.. باريس وواشنطن تزودان أوكرانيا بمدرعات قتالية

تحرك حلفاء كييف الغربيون نحو إمدادها بمركبات قتالية مدرعة لأول مرة، ولكن ليس الدبابات الثقيلة التي طلبتها لمحاربة روسيا.

وقال مسؤول في الإليزيه أمس، بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن ماكرون أبلغ زيلينسكي عزم فرنسا إرسال مركبات قتالية مدرعة خفيفة من طراز “إيه.إم.إكس-10 آر.سي” لكييف لمساعدتها في حربها ضد روسيا.

وذكر المسؤول أنها ستكون المرة الأولى التي تُسلم فيها مركبات مدرعة من تصنيع الغرب لأوكرانيا.

وفي وقت سابق قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن واشنطن تدرس إرسال مركبات برادلي القتالية وعربات برادلي المدرعة، المزودة بمدفع قوي إلى أوكرانيا.

وشكر زيلينسكي في خطابه المسائي المصور ماكرون على الإعلان، مضيفًا أنه يظهر أن على الحلفاء الآخرين تقديم أسلحة أثقل، وأضاف “يرسل هذا إشارة واضحة لجميع شركائنا، ما من سبب منطقي لعدم تزويد أوكرانيا حتى الآن بالدبابات الغربية”.

وأكد زيلينسكي للكونغرس الأميركي الشهر الماضي أن المساعدات الأميركية التي تصل قيمتها لعشرات المليارات من الدولارات ليست إحسانا، بل هي استثمار في الأمن العالمي. وتجهز الولايات المتحدة حزمة مساعدات أسلحة أخرى قد تعلن عنها خلال أيام، لتضاف إلى المساعدات الأمنية المقدمة لكييف حتى الآن وقيمتها 21.3 مليار دولار تقريبا.

ورفعت الولايات المتحدة قدرات الأسلحة التي ترسلها، بما شمل صواريخ “ستينغر” المضادة للطائرات والتي يمكن إطلاقها من على الكتف وكذلك صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات ونظام “هيمارس” الصاروخي وصواريخ “ناسامز” أرض-جو. وتعهدت واشنطن بينما كان زيلينسكي يزورها بإرسال نظام باتريوت الصاروخي المتطور لصد هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية.

المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى