أخبار سوريا

أكثر من 190 إصابة وانهيار أبنية متصدعة في زلزال جديد ضرب شمالي سوريا

قال الدفاع المدني في تقرير نشروه على صفحته الرسمية في “فيس بوك مساء أمس: “إن زلزال متتابع ضرب ولاية هاتاي جنوبي تركيا، وتأثرت به مناطق شمال غربي سوريا بشكل مباشر الأول بقوة 6.4 والثاني 5.8 درجات على مقياس ريختر، ما أدى لإصابة 190 مدنياً بكسور ورضوض وحالات هلع وإغماء، وانهيار لأبنية متصدعة في المنطقة”.

ويأتي ذلك بعد 15 يوماً من زلزال مدمر ضرب المنطقة وراح ضحيته الآلاف، وكارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلفه وعشرات آلاف المشردين.

وأوضح التقرير: “أن أكثر من 190 مدنياً أصيب بجروح متفاوتة وكسور جراء سقوط حجارة عليهم أو القفز من الأبنية المرتفعة، أو التدافع، وآخرين بحالات هلع وإغماء، أكثر من 150 إصابة في ريف إدلب، وأكثر من 45 إصابة في ريف حلب، ولم يسجل أي حالة لعالقين تحت الأنقاض”.

وذكر التقرير: “أن الزلزال خلف أضراراً في الأبنية، إذ انهار بناءان متصدعان غير مأهولين ومئذنة مسجد في مدينة جنديرس شمالي حلب، وانهارت شرف وجدران في أبنية متصدعة في أغلب مناطق ريفي إدلب وحلب دون إصابات فيها”.

وشهدت المنطقة حالة هلع وخوف بين الأهالي، ومعظم الأهالي توجهوا إلى المناطق المفتوحة والشوارع خشية سقوط الأبنية المتصدعة من الزلزال السابق، ويعيش السكان في حالة توتر نفسي وضغط مستمر منذ الزلزال المدمر في 6 شباط حتى الآن، بحسب التقرير.

وأكد التقرير، أن فرق الدفاع المدني استنفرت في شمال غربي سوريا وأسعفت أغلب المصابين وتفقدت الأماكن المتضررة وقدمت المساعدة وفتحت الطرقات المغلقة.

ونوه، إلى أن الزلزال مساء أمس جاء بعد الكارثة الكبرى والزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة قبل 15 يوماً، في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني بالفعل في شمال غربي سوريا، مشدداً أن آلاف العائلات باتت بلا مأوى وتكافح من أجل البقاء في درجات حرارة الشتاء المنخفضة وغياب لمقومات الحياة وضعف الاستجابة الإنسانية.

وأحصى التقرير، حصيلة ضحايا الزلزال السابق في شمال غربي سوريا، بعد مقاطعة الإحصاءات مع أغلب الجهات الطبية، حيث بلغت 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة، وانهيار أكثر من 550 مبنى، وتضرر أكثر من 1570 مبنى بشكل جزئي، وتصدع آلاف المباني والمنازل.

وتواصل فرق الدفاع المدني عملياتها في المرحلة الثانية للاستجابة للزلزال المدمر، وتركز على إزالة الأنقاض، وفتح الطرق وتسويتها، وتأمين المباني، وتجهيز مخيمات إيواء وتقديم الرعاية الطبية للمدنيين فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى