أخبار سوريا

ضمن حملة “المحاسبة لا التطبيع”.. الائتلاف الوطني يقيم ندوة حوارية في ذكرى الثورة السورية

أقام الائتلاف الوطني السوري ندوة حوارية تحت عنوان “ضرورة المحاسبة وأخطار التطبيع”، وذلك ضمن حملة “المحاسبة لا التطبيع”، في الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية.

وحضر الندوة أعضاء من الهيئة السياسية والهيئة العامة، إضافة إلى حقوقيين وناشطين وباحثين وإعلاميين.

وشدد الحضور، على ضرورة محاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق المعتقلين، واستخدامه السلاح الكيماوي ضد الآمنين، وإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين العزل، وناقشوا مخاطر تطبيع الدول مع نظام الأسد.
وأوضحوا، أن خطوات التطبيع ولو جاءت تحت الغطاء الإنساني إلا أنه لن يكون له جدوى سياسية أو اقتصادية، ويضر بالقضية الإنسانية والحقوقية في سورية، ويثبّت دعائم الاستبداد وابتزاز الأطراف العربية والدولية وإغراقهم بالمخدرات.

وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني سليم إدريس، أن نظام الأسد ارتكب أفظع الجرائم بحق السوريين ولم يستجب منذ اللحظة الأولى لصوت العقل، وقابله بالرصاص وعول على آلته العسكرية لقمع التظاهرات ومطالب الشعب المحقة.

من جانبه قال منسق مكتب الاستشارات الاستراتيجية في الائتلاف الوطني أحمد طعمة، إن الائتلاف الوطني يعمل بشكل حثيث للضغط على المجتمع الدولي من أجل محاسبة نظام الأسد، ولفت إلى أن هناك تواصلاً دائماً مع المنظمات الدولية والحقوقية لتزويدهم بكافة الأدلة التي تدين نظام الأسد.

ولفت طعمة، إلى أنه تم استغلال كارثة الزلزال للتقارب من هذا النظام المجرم، معبراً عن رفض الائتلاف لاستغلال هذه الكارثة للتطبيع مع نظام الأسد، مشدداً على أنه لن يكون هناك جدوى من التطبيع مع نظام الأسد الذي سلم لبنان وسورية للعدو الإيراني الذي بات يحتل أربع عواصم عربية.

بينما حذر عضو الائتلاف الوطني أيمن العاسمي الدول التي تسعى إلى إعادة التطبيع مع نظام الأسد، من مغبة التعامل مع هذا النظام الذي أصبح غير قادر على تقديم أي شيء لها، مؤكداً على أن نظام الأسد هو جزء من المشكلات التي تصيب تلك الدول سواء بخلق أزمات متجددة من اللجوء أو بتصدير الإرهاب والمخدرات.

وكانت الثورة السورية بدأت ضد نظام الأسد منتصف آذار 2011، بمظاهرات في درعا، احتجاجاً على اعتقال قوات الأمن أطفالا كتبوا على الجدران عبارات مناهضة لنظام الأسد، وسبقها احتجاجات في دمشق مطالبة بالإصلاح والحرية، لتتسع رقعة المظاهرات بعد ذلك إلى بقية المحافظات السورية، وتتحول من مظاهرات مطالبة بالإصلاح، إلى مظاهرات تطالب بإسقاط نظام الأسد، واجهها بالعنف والقتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى