أخبار سوريا

مباحثات أردنية أممية لمعالجة الأوضاع في سوريا والواقع الإنساني بعد كارثة الزلزال

ناقش وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس الثلاثاء، مع مسؤولين أممين معالجة الأزمة السورية، والأوضاع الإنسانية فيها بعد كارثة الزلزال المدمر التي وقعت في شهر شباط الماضي.

جاء ذلك في لقاءين منفصلين عقدهما الصفدي في العاصمة عمان، مع المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، وفق بيانين لوزارة الخارجية الأردنية.

وأكد الصفدي لبيدرسون على التنسيق الكامل مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمبادرة الأردنية لحل الأزمة السورية، وإطلاع الأمم المتحدة على تفاصيلها، كما أطلعه على جهود المملكة في تقديم المساعدات إلى الشعب السوري بعد كارثة الزلزال.

ولفت الصفدي، إلى استمرار التنسيق مع الدول العربية حول موعد إطلاق مبادرة لحل الأزمة السورية وآليات عملها، والتي تقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية.

وبيّن المسؤول الأردني، أن الدول العربية هي الأولى بتصدر طاولة الحوار لحل الأزمة السورية، وتبعات هذه الأزمة تؤثر على المنطقة العربية أكثر مما تؤثر على غيرها، مشدداً على دعم الأردن جهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وفق قرارات مجلس الأمن.

من جانبه وضع بيدرسون الصفدي في صورة الجهود التي يبذلها للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين المملكة والأمم المتحدة في هذا المجال.

وفي لقائه مع غريفيث، أوضح الصفدي، أن المملكة مستمرة في مد يد العون للأشقاء في تركيا وسوريا لمساعدتهم على مواجهة تبعات الزلازل الأخير، مؤكداً استمرار الأردن في إرسال المساعدات إلى البلدين.

من جهته قدر غريفيث جهود المملكة ودورها في استضافة اللاجئين، وفي تقديم المساعدات للمتضررين من الزلازل.

وسبق أن شهدت مناطق جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات في 6 شباط الماضي، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى