محليات

عاملات نظافة إناث في شوارع مدينة حماة بسبب النقص الكبير في اليد العاملة سببه الهجرة

نقلت مصادر إعلامية عن “وزارة الشؤون الاجتماعية” في حكومة نظام الأسد أن هناك زيادة لافتة في عمالة المرأة في سوريا، بسبب هجرة قسم كبير من الذكور إلى خارج البلاد، إذ بات هنالك سبع نساء مقابل كل رجل في سوق العمل.

تتسبب هذه الهجرة في نقص عمالة في بعض القطاعات أهم أسبابها رفض الشباب العمل في القطاعات الحكومية بسبب تدني الأجر الذي لا يصل أحيانا إلى 20 دولارا شهريا.

وأصدر “مجلس مدينة حماة” قراراً بتعيين 38 عاملة نظافة من الإناث، الأمر الذي بطبيعة عمله حفيظة العاملات والمعنيين والوسط الشعبي أيضاً، براتب 93 ألف ليرة سورية (15$).

وتعليقاً على ذلك، قال مدير النظافة في حماة، رائد المبيض، لموقع “أثر برس” المقرب من نظام الأسد، إنها المرة الأولى التي يعين فيها عاملات نظافة، وعددهن 38 عاملة، 22 منهن فقط باشرن العمل، في حين أن 16 لم يلتحقن بعد، ومنهن من تنتظر تأشيرة الجهاز المركزي أو استكمال أوراق ثبوتية.

وتم توزيع العاملات الإناث على أحياء عدة المدينة وجرى توزيع عمل 16 عاملة منهن بين حيي البعث والبرناوي وهن يعملن بامتعاض شديد، خاصة أنهن يتكبدن أجور نقل من أماكن إقامتهن في الغاب وعقرب كفربهم وغيرها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى