بالتعاون مع مؤسسة “شام الإنسانية” الدفاع المدني يقوم بتعبيد طريق سرمدا –كفردريان شمالي إدلب
بالتعاون بين الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” ومؤسسة “شام الإنسانية” يجري العمل على تزفيت الطريق الواصل بين مدينة سرمدا وحارم بريف إدلب الشمالي.
ويعتبر الطريق الواصل بين المدينتين صلة الوصل التجارية والخدمية، حيث يتم صيانة الطريق بطول 3150 مترًا وعرض 9 أمتار من طبقة الإسفلت، وسماكة تصل إلى 12 سم، عند مدخل مدينة سرمدا من الجهة الغربية.
منسق مشاريع التعافي المبكر في مؤسسة “شام الإنسانية” الأستاذ محمد زيدان لـ فرش: “نقوم حاليا في مؤسسة شام الإنسانية بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة الدفاع المدني السوري بأعمال إعادة تأهيل وتعبيد طريق سرمدا –كفردريان بطول 3150 متر، حيث نقوم حالياً برصف طبقتي بحص متعدد الأقطار، يليها تعبيد طبقتي مجبول إسفلتي سماكة كل طبقة 6سم”.
وأنهى الفريق حتى الآن نصف المسار بطول يقدر حوالي 1600متر، بعرض 9 أمتار بالإضافة لوجود بانكيت من كل جهة للطريق بعرض متر واحد، بحسب الزيدان.
مسؤول المشاريع الخدمية في الدفاع المدني السوري عبد الرزاق الخطيب قول لفرش: “يعتبر مشروع إصلاح وإعادة تأهيل طريق سرمدا –مفرق كفردريان أحد المشاريع التي يقوم بها الدفاع المدني السوري لإعادة تأهيل البنى التحتية والطرقات لخدمة الأهالي في المناطق المحررة”.
لاقى إصلاح الطريق ترحيبًا واسعا من الأهالي، وبالأخص قاطني المخيمات القريبة من الطريق والذي يعد الشريان الوحيد لقضاء حاجاتهم اليومية، حيث عانوا من صعوبة سلكه نتيجة الغبار والحفر لفترة طويلة من الزمن.
مهند الشيخ أحد قاطني المخيمات القريبة من الطريق والذي يضطر يوميًا إلى سلك الطريق للوصول إلى عمله لـ فرش: “يخدم طريق سرمدا -كفردريان نسبة كبيرة من سكان الشمال السوري، عانينا لفترة طويلة من الزمن من انتشار الحفر وسوء وضع الطريق ما يوثر بشكل سلبي على ميكانيك السيارات والحالة الفنية لها”.
ويضطر أحمد لسلك الطريق بدراجته النارية بشكل يومي للوصول إلى عمله في مدينة سرمدا قادمًا من مخيم باريشا، حيث رأى في عملية صيانة الطريق حلاً كبيرًا لمشكلة رافقته طيلة مدة عمله، وتعرضه للغبار الكثيف في فصل الصيف وانتشار حفر الماء والطين في فصل الشتاء.
تعد مشاريع إصلاح الطرق وتعبيدها من المشاريع الخدمية التي توفر على الأهالي الجهد والوقت، وتساعدهم على الوصول إلى المناطق الحيوية في المدن.