أخبار سوريا

الائتلاف: بقاء نظام الأسد بلا عقاب يُعد “فشلاً ذريعاً” للمجتمع الدولي ومجلس الأمن

أكد الائتلاف الوطني السورية اليوم الإثنين، أن بقاء نظام الأسد بلا عقاب بعد عشر سنوات على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها في غوطة دمشق “يُعمق جراء السوريين”.

جاء ذلك بيان للائتلاف وتزامناً مع الذكرى العاشرة لمجزة الكيماوي في الغوطة التي نفذها نظام الأسد بتاريخ (21 آب 2013)، والتي راح ضحيتها مئات الضحايا وآلاف الإصابات.

وقال البيان: إن “بقاء نظام الأسد بلا عقاب يُعد فشلاً ذريعاً في آلية تعامل المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة مع المجرمين والجرائم الوحشية، بالرغم من أن التقارير أثبتت مسؤولية نظام الأسد عن الجريمة، وما يزال القاتل يمارس إرهابه ضد السوريين بلا رادع”.

واستنكر الائتلاف تجاهل المجتمع الدولي لجرائم نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران المستمرة بحق الشعب السوري.

وشدد على ضرورة تنفيذ مجلس الأمن لالتزاماته بتنفيذ قراراته ومنها القرار 2118، الذي يوجب التعامل مع نظام الأسد بموجب البند السابع، بعد أن كرر استخدم السلاح الكيماوي 184 مرة بعد المصادقة على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيماوية في أيلول 2013.

وأشار إلى أن استذكار جرائم نظام الأسد السابقة لا يعني أنه توقف عن جرائمه ضد الشعب السوري، حيث لا يزال نظام الأسد وروسيا يقصفان المناطق المحررة بالمدفعية والطائرات الحربية.

واعتبر الائتلاف أن المسؤول عن استمرار نظام الأسد في نهجه، هو المجتمع الدولي الذي بات لا يسعى لتنفيذ قرار مجلس الامن 2254، مشيراً إلى ان تأخير تنفيذه قد يؤدي تعميق المأساة واستمرار الانتهاكات بحق السوريين.

وفي الـ 21 أغسطس/آب 2013 نفذت قوات نظام الأسد هجوم بالأسلحة الكيميائية على الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، والذي راح ضحيته 1144 شخص، وإصابة 5935 شخصاً آخرين بحالات إختناق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى