محليات

الدفاع المدني يوثق 130 حادث سير منذ بداية الشهر الجاري شمال غربي سوريا

وثق الدفاع المدني السوري في تقريرٍ له، أكثر من 130 حادث سير منذ بداية شهر آب الجاري في مناطق شمال غربي سوريا.

وأكد التقرير، أن الحوادث المرورية تشكل خطراً على المدنيين، بالإضافة لتسببها بأضرار مادية ونفسية.

وبحسب التقرير، فإن هذه الحوادث تسببت بإصابة 106 مدنيين بجروح ورضوض، بينهم 40 طفلاً و11 امرأة.

وأشار التقرير إلى أن مناطق شمال غربي سوريا شهدت ارتفاعاً في عدد الحوادث المرورية أمس الأحد، ما أدى لوفاة مدني وإصابة 7 آخرين بينهم 3 نساء وطفل في 4 حوادث.

وبحسب التقرير، فإن لتلك الحوادث أسباب كثيرة أهمها السرعة، والسير باتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبة بشكل مفاجئ ورداءة الطرقات وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور من تخفيف السرعة ومنع الأطفال من قيادة المركبات والآليات، وعدم التأكد من سلامة عمل المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً.

وأوضح التقرير، أن عدم ملائمة البنية التحتية وتناسبها مع عدد السيارات الموجودة، والكثافة السكانية في المنطقة بسبب التهجير القسري الذي تعرض له المدنيون من قبل قوات نظام الأسد وروسيا وتجمعهم في منطقة جغرافية ضيقة نسبياً مع أعدادهم، سبب رئيسي للحوادث.

وبيّن التقرير، أنه منذ بداية العالم الحالي 2023 حتى يوم الأحد 27 آب، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 983 حادث سير في مناطق شمال غربي سوريا، تسببت هذه الحوادث بوفاة 8 مدنيين، بينهم 3 أطفال، وإصابة 878 مدنياً بينهم 245 طفلاً، و110 امرأة.

ونوه، إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل بشكل دوري على تخفيف مأساة حوادث السير والمعاناة التي تتركها بشتى المجالات، وكان لفرق التوعية المجتمعية الدور الأساسي في محاولة للتخفيف من حوادث السير، عن طريق حملات التوعية المستمرة للمدنيين، للحد من الحوادث المرورية.

وختم الدفاع المدني تقريره بالقول: إن الحد من حوادث السير هو عملية متكاملة تبدأ بالدرجة الأولى من السائق والمدنيين والتزامهم بإجراءات السلامة، وتفعيل قوانين ضابطة للسير، وإصلاح البنية التحتية والطرقات بمناطق شمال غربي سوريا، التي دمرتها حرب نظام الأسد وروسيا المستمرة لأكثر من 12 عام، وزادها الزلزال الأخير، كلها عوامل مهمة ومتكاملة للحد من حوادث السير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى