تقارير

بسبب سوء الوضع الأمني في ريف ادلب.. الكثير من الناس يقتنون الأسلحة

في ظل غياب الأمن والأمان في ريف إدلب الجنوبي لجأ الكثير من الأهالي المدنيين لشراء أسلحة شخصية للدفاع عن أنفسهم بعدما كثرت حالات الخطف والسرقة والقتل، والتي انتهت منذ فترة بقتل مواطن من مدينة كفرنبل وسرقة سيارته.

محمد أحد المواطنين في ريف إدلب لفرش أونلاين:” أنا أحمل السلاح منذ قرابة الثلاث سنوات، أحمل السلاح سلاحاً فردياً فحمل السلاح أصبح ضرورياً في هذا الوقت، لأن وضع البلد أصبح سيئاً للغاية فقد انتشر قطاع الطرق والحرامية الذين يقومون بأعمال النهب والسلب، فقد ارتكبت جريمة قتل في مناطقتنا في قرية حيش”.

استغلالاً لتلك الظروف وجد الكثيرون من بيع وشراء وصيانة الأسلحة مصدراً هاماً لمعيشتهم ورزقتهم حيث يوجد عشرات المحلات التي تختص ببيع الأسلحة وصيانتها وجميعها بدون رخص وبشكل عشوائي.

أبو خالد صاحب أحد محلات الأسلحة في ريف إدلب:” أنا أعمل في محل السلاح من أجل كسب رزقي، أشتري ذخائر وأبيع وأشتري قذيفة وأشتري بارودة ومسدس، وأنا أعيش من تجارة هذا القطع وقد أصبح بيع السلاح كأي عمل آخر، المواطنون المدنيون منهم من يشتري ومنهم من يبيع، ويوجد منهم من يقتني سلاحاً شخصياً كالمسدس والبارودة”.

يرى بعض المواطنين أن انتشار الأسلحة بين أيادي المدنيين وبكثرة يزيد من انعدام الحالة الأمنية ويؤثر سلباً على أمن المجتمع.

أحد المواطنين لفرش أونلاين:” للأسف نحن نشاهد الكثير من المسلحين في الأسواق وبين الناس وفي الأماكن العامة والتجمعات وهذا شيء خاطئ، لأن له تأثيراً سلبياً على نفوس الأطفال والنساء، لأن أخطاء السلاح تؤدي إلى قتل الناس في الأماكن العامة”.

تعتبر الجهات الفاعلة في المناطق المحررة عاجزة عن ملاحقة تلك الظاهرة وقمعها، نظراً للفصائل الموجودة وعدم وجود قوة فاعلة.

كما يقول أبو وليد موظف في أمنية كفرنبل: “هذا يقول أنا أحرار وهذا يقول أنا جبهة وآخر يقول أنا جيش حر وواحد يقول أنا فيلق، يوجد عدّة فصائل، نحن نتمنى أن يجتمع من كل فصيل عدة جنود فبذلك يستطيعون قمع تلك الظاهرة المسلحة ونريد أن يكون هناك توحد من أجل قمع تلك الظاهرة وإن شاء الله الظاهرة تقل نسبتها فوراً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى