محليات

أمراض جلدية تنتشر في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا

يشتكي نازحون يقيمون في المخيمات العشوائية شمال غربي سورية من انتشار العديد من الأمراض الجلدية في الآونة الأخيرة، وخاصة بين الأطفال، في ظل ظروف معيشية صعبة يكابدونها، وافتقارهم لشبكات الصرف الصحي ولأدنى مقومات الحياة.

وقال الطبيب المختص بالأمراض الجلدية أحمد الدعدوش: “إن مرض الجرب يزداد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وخاصة في منطقة المخيمات شمال سورية”.

وأوضح الطبيب، سبب كثرة هذه المرض في المخيمات، نتيجة للاكتظاظ السكاني وقلة الوقود في المنازل الذي تسبب بقلة الاستحمام، وغلاء الأدوية.

وأكد والد طفل مصاب، أن ابنه الصغير سقط في حفرة صرف صحي دون أن يلحظ وجودها، ولم ينج من الإصابة بمرض الجرب، رغم استحمامه بعد خروجه من الحفرة مرات عدة.

كما لفت طفل يقيم في إحدى المخيمات، إلى أن معظم الأطفال الذين يسكنون في هذا المخيم يعانون من مرض الجرب.

وأضاف، أن كثرة المصابين أدت لوصول العدوى إليه في نهاية المطاف، وسط قلة مرات الاستحمام وافتقارهم للمياه النظيفة والساخنة، وفق العربي الجديد.

وبدورها، قالت أم لأطفال مصابين، أنها تعالج أطفالها من هذا المرض، بسرية تامة، نظراً لوصمة العار التي تلحق بمصابي هذا المرض.

يذكر أن، المخيمات في شمال سوريا تعاني من قلة الموارد وخاصةً مياه الشرب النظيفة، وقلة النقاط الطبية للعلاج، ويعيش أكثر من مليوني نازح ضمن 1873 مخيما شمال غربي سوريا تفتقر معظمها لأدنى مقومات الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى