محليات

150 ألف نازح بريف اللاذقية يعانون أوضاع معيشية صعبة

تنتشر مخيمات عشوائية قرب الجدار الإسمنتي الفاصل بين تركيا وسوريا، يفتقر فيها النازحون إلى أدنى مقومات الحياة وسط غياب أي مشاريع تنموية أو فرص عمل تخفف عنهم وطأة المأساة.

ويوجد حوالي 20 مخيماً في ريف اللاذقية الشمالي الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية، من اليمضية في جبال التركمان وصولاً إلى عين البيضا وخربة الجوز في جبل الأكراد، وتؤوي هذه المخيمات حوالي 150 ألف نازح.

وأكد مدير مخيم “صلاح الدين” إياد الحردان، أن “معظم الخيام مغطاة بأكياس نايلون وأقمشة، وهناك حاجة كبيرة لتغييرها بسبب الامطار”، بحسب “العربي الجديد”.

وأشار إلى أن “معظم قاطني المخيمات من مختلف الأعمار، يواجهون صعوبات في المنطقة الجبليّة أثناء توفيرهم لأبسط الاحتياجات”.

وأكد نازحون أن هذه المخيمات “المنسية” تفتقر إلى كل شيء من ناحية الخدمات، بما في ذلك الصحية والمياه والصرف الصحي، فضلاً عن سوء حالة الطرقات، خاصة في الشتاء.

وأشار نازحون إلى بعد مخيمات ريف اللاذقية عن الأسواق، وغياب المنظمات عن المنطقة منذ سنوات وسط ندرة فرص العمل، الأمر الذي دفع معظم الشبان إلى الهجرة نحو تركيا وأوروبا للعمل وإعالة أسرهم.

يُذكر أن 94% من النازحين في شمال غربي سوريا غير قادرين على تأمين مواد التدفئة للشتاء الحالي، في حين لم يحصل 74% منهم على مواد التدفئة لهذا العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى