أخبار سوريا

بريطانيا: نحتاج إلى رؤية ثلاثة تغييرات رئيسية في سوريا

قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، أن بلاده تريد رؤية ثلاثة تغييرات رئيسية بعد مرور 13 عاماً على الأزمة السورية، داعياً نظام الأسد إلى المشاركة بشكل هادف في العملية السياسية.


جاء ذلك في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن أول أمس الخميس، بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا.
وفي التغير الأول، قال كاريوكي: إن “التسوية السياسية التي يقودها السوريون وفق القرار 2254 تمثل الآلية الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق سلام مستدام وشامل في سوريا”، مؤكداً على ضرورة اتخاذ خطوات إيجابية وعاجلة بشأن العملية السياسية.


وأوضح، أنه شهراً بعد شهر، يجتمع هذا المجلس للتأكيد على أهمية القرار 2254، وأكدت صيغة أستانا ومجموعة الاتصال العربية على أهميته، لكن دون رؤية الأطراف، وتحديداً نظام الأسد، يتخذون الخطوات التي دعا إليها هذا المجلس.


وأشار إلى أنه مر وقت طويل منذ آخر اجتماع للجنة الدستورية السورية، معرباً عن ترحيبه للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي غير بيدرسن، لعقد اجتماع اللجنة الدستورية في المستقبل القريب.


أما التغيير الثاني، أوضح كاريوكي أنه يجب على المجتمع الدولي أن يزيد دعمه الإنساني، والمساهمة في التعافي المبكر، وأن هذان الأمرين بالغي الأهمية.
وأكد أن المملكة المتحدة تظل جهة مانحة وملتزمة طوال فترة الصراع، حيث ساهمت بأكثر من 4 مليارات دولار منذ العام 2011.

وأشار في التغيير الثالث، إلى أن نظام الأسد يواصل الاستفادة من التجارة غير المشروعة في الكبتاغون، مما يزيد من قمعه للشعب السوري.


ولفت إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر استضافت المملكة المتحدة والأردن حدثاً في نيويورك لتسليط الضوء على المخاطر والآثار الضارة لتجارة الكبتاغون.
وأكد نائب السفير البريطاني أن بلاده ستواصل السعي لاتخاذ إجراءات عالمية منسقة بشأن الكبتاغون، بالتعاون الوثيق مع شركائها الإقليميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى