سمير جعجع: ملف اللجوء السوري أصبح خطراً وجودياً على لبنان
أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في بيان صحفي له، أن ملف اللجوء السوري أصبح خطراً وجودياً على لبنان، والمواطن اللبناني قد يصبح لاجئاً في بلده.
جاء ذلك في سياق الحملات الرسمية اللبنانية ضد اللاجئين السوريين، لإجبارهم على العودة لمناطق سيطرة نظام الأسد الذي كان سبباً في تهجيرهم من بلادهم.
وأضاف جعجع، أن “علاقتنا مع الشعب السوري لطالما كانت جدية، إنما العلاقة مع نظام الأسد كانت ولاتزال سيئة، وحزب القوات اللبنانية مع ثورة الشعب السوري، ولكن هذا أمر ولغة الأوطان أمر آخر”.
وأشار إلى أن “هناك دولاً مثل فرنسا تعطي لبنان دروساً في الإنسانية، وهي لديها 500 ألف لاجئ من أصل 65 مليون فرنسي، أي 0.7% من تعداد الشعب الفرنسي”.
وأوضح أن “لدى الشعب اللبناني قرار سيادي، وعليه اتخاذ قرار يحمي الوطن والدولة، وليس انتظار ماذا يريد الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي”.
وادعى أن “قرار الترحيل ليس بحاجة لقرار قضائي، وأن المسؤولية بهذا الملف تقع على الأمن العام اللبناني، ثم على قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، أما المسؤولية السياسية فعلى رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والدفاع”.
يُذكر أن التصريحات المحرضة ضد اللاجئين السوريين في لبنان، تصاعدت بعد اتهام سوريين بقتل المسؤول في حزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان، وقال وزير الداخلية اللبناني وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي: “إن الوجود السوري بهذه الطريقة غير مقبول ولا يتحمله لبنان، وعلينا الحد منه بطريقة واضحة”.
