محليات

صعوبات تواجه مرضى السرطان في الحصول على العلاج شمال غربي سوريا

يعاني مرضان السرطان في شمال غربي سوريا، صعوبات كثيرة في الحصول على العلاج، في ظل ما تشهده المنطقة من قلة استجابة من قبل المنظمات الإنسانية.

وأوضح عدد من المصابين بالمرض في مخيمات النزوح، أن الكثير من الحالات تعجز عن تأمين الأدوية مرتفعة الثمن بسبب الفقر، لا سيما بعد توقف الدعم الإنساني عنهم.

ويشتكي آخرون، من صعوبات في الحصول على العلاجات الضرورية، في ظل قلة الأدوية المخصصة لهم وارتفاع سعرها، وسط مناشدات لتوفير العلاجات في المنطقة بالمجان.

وأشار آخرون إلى أن مرضى السرطان يعانون خلال مسيرة العلاج، من تراكم الديون عليهم بشكل كبير، وخاصة المرضى الذين خضعوا للعلاج في تركيا على نفقتهم الخاصة.

وأعربت مريضة مصابة بالسرطان عن يأسها من استكمال العلاج، بعد خضوعها للعلاج في تركيا على نفقة أحد المتبرعين، لكن بعد عودتها إلى المخيم باتت بحاجة للمراقبة والتحاليل والأدوية، إضافة لكونها بحاجة إلى تغذية خاصة، لكن صعوبة التنقل وارتفاع التكاليف وعدم وجود أدوية، كلها عوامل جعلتها محبطة، وفق “العربي الجديد”.

وأعلنت مديرية الصحة في إدلب في وقت سابق، حصولها على دفعة ثانية من الأدوية المخصصة لعلاج السرطان، مكونة من 5600 جرعة تم تسليمها لمراكز علاج الأورام التي تدعمها منظمة “سامز”، بهدف تخفيف الأعباء المادية عن مرضى السرطان في الشمال السوري، والذين يقدر عددهم بأكثر من ثلاثة آلاف مريض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى