منوعات

آبل تكشف عن نظام ذكاء اصطناعي جديد

تستعد آبل الأميركية للكشف عن نظام ذكاء اصطناعي جديد عبر أجهزة آيفون وآيباد وماك اليوم الإثنين خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين “WWDC 2024”.

ووفقاً لتقرير صادر عن وكالة “بلومبرغ” الأميركية، فإن نظام الذكاء الاصطناعي الجديد يحمل اسم “Apple Intelligence”.

وبالإضافة إلى توفير مزايا الذكاء الاصطناعي التجريبية الجديدة عبر منصات آبل وتطبيقاتها، فإن “Apple Intelligence” يوفر إمكانية الوصول إلى روبوت محادثة جديد يشبه “ChatGPT” مدعوم من شركة OpenAI.

ويصل “Apple Intelligence” بصفته نسخة تجريبية قابلة للاشتراك، على غرار تحديثات نظام التشغيل التي تركز على المطورين والتي تصدرها الشركة بعد مؤتمر WWDC.

وبدلاً من مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة، مثل توليد الصور أو الفيديو، يركز “Apple Intelligence” في البداية على تعزيز التطبيقات الحالية، ويشمل ذلك إضافة ملخصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي واقتراحات للرد وتعزيز الذكاء الاصطناعي لمساعدها الصوتي سيري، مما قد يمنحه تحكمًا أكبر في التطبيقات.

وتستخدم آبل التكنولوجيا والأدوات من OpenAI لتشغيل مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة، وفقاً لبلومبرغ.

ويقال إن الشركة تستخدم خوارزمية لتحديد إذا كان يمكنها معالجة مهمة معينة عبر الجهاز أو إذا كانت تحتاج إلى إرسال الاستعلام إلى خادم سحابي.

وأوضحت التقارير السابقة كيف يمكن لشركة آبل التركيز على استخدام شرائح M2 في مراكز البيانات مع المنطقة الآمنة Secure Enclave لتقول إن البيانات التي تعالجها من بُعد آمنة بقدر ما تكون عبر الجهاز.

ولمعالجة المخاوف الأمنية المحتملة الأخرى، تقول بلومبرغ إن الشركة لن تنشئ حسابات بناءً على بيانات المستخدم مع توفير تقارير لإظهار عدم بيع معلومات المستخدم أو قراءتها.

وكشفت مايكروسوفت سابقاً عن خطط لأجهزة حواسيب Copilot Plus المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك لقطات الشاشة المخزنة محلياً لميزة الاستدعاء Recall، مع أنها شهدت معارضة كبيرة، ووصف أحد الباحثين هذه الميزة بأنها كارثة أمنية.

وتشير بلومبرغ إلى أن مستخدمي آيباد أو ماك يحتاجون إلى أجهزة مدعومة بشريحة M1 أو أحدث، في حين أن متطلبات الهاتف المحمول قد تقتصر على آيفون 15 برو أو أحد أجهزة آيفون 16 المفترض إطلاقها هذا الخريف.

وكما ذكرت بلومبرغ، لن تجبر آبل المستخدمين على استخدام مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة وتجعل هذه القدرات قابلة للاشتراك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى