منوعات

5 علامات تشير إلى سرعة التقدم بالعمر

يشير إيليا يريومين، نائب مدير المركز العلمي الروسي للجراحة، إلى أن الشيخوخة أمر لا مفر منه، ولكن تأخيرها ممكن.

ووفقا له، الشيخوخة ليست مرضا، بل اضطراب في العمليات الكيميائية الحيوية يحدث على المستوى الخلوي في الجسم. وقد أثبتت الدراسات إمكانية التأثير في هذه العملية. والشيء الرئيسي هنا هو مراقبة علامات الشيخوخة واتخاذ الإجراءات اللازمة عند ظهور العلامات الأولى التي تشير إلى أن العمر البيولوجي قد بدأ يفوق العمر الزمني.

ويجب أن نعلم أن الطفرات هي أخطاء تظهر في الحمض النووي عند انقسام الخلايا. بعض هذه الطفرات ليس لها أي أهمية للنشاط البشري، وبعضها يؤدي إلى تدمير الخلايا ذاتيا وتطور الأورام.

ومهمة منظومة المناعة هي السيطرة على الحالة الطبيعية للخلايا. ولكن يمكن أن يحدث خلل ما، وحينها يمكن أن تتشكل الأورام. كما أن الالتهاب المزمن في الأنسجة هو مظهر آخر من مظاهر ضعف منظومة المناعة الذي يتطور مع تقدم العمر، مع تراكم نواتج عملية التمثيل الغذائي في الأنسجة.

ووفقا له، هذه العملية مع تأثير العوامل الخارجية- الإجهاد، سوء التغذية، الضوضاء، الخمول وقلة النشاط البدني، يمكن أن تسرع عملية الشيخوخة.

ويشير إلى أن العلامة الأخرى التي تشير إلى تسارع الشيخوخة، هي قصر طول التيلوميرات- الأجزاء الدائرية من الكروموسومات لأن أساس تجدد الخلايا هو قدرتها على الانقسام. وعندما تقصر التيلوميرات تسوء عملية انقسام الخلايا.

ويعتبر خلل الميتوكوندريا من السمات المميزة للشيخوخة. الميتوكوندريا هي محطات طاقة تزود الجسم بـ “الوقود” الضروري للحياة. ولكن مع تقدم العمر، تتعطل العمليات الكيميائية الحيوية داخل الميتوكوندريا وينخفض ​​إنتاج الطاقة في الخلايا. كلما زادت شيخوخة الخلايا في الأنسجة، زاد عمرها البيولوجي. ويشير التعب المزمن إلى خلل الميتوكوندريا. كما أن فقدان الأنسجة العضلية يعتبر علامة من علامات الشيخوخة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى