محليات

وقفة احتجاجية في إدلب للتنديد بقطع الدعم المالي عن القطاع الصحي

احتج العاملون في مجال الرعاية الصحية في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، ضد قرار الأمم المتحدة بقطع الدعم المالي عن مؤسسات الرعاية الصحية.

وبحسب مديرة صحة إدلب، “رفع المحتجون لافتات ورقية ضد قطع الدعم الأممي عن المرافق الصحية، كتبت باللغتين العربية والإنجليزية طالبوا من خلالها بدعم عاجل للمشافي في شمال غربي سوريا، ومنح الأولوية لدعم قطاع الصحة، وحماية أرواح المدنيين”.

وندد المحتجون خلال الوقفة بقطع الأمم المتحدة الدعم عن 10 منشآت صحية، بينها مستشفيات في مناطق كللي، والدانا، والجانودية، وباريشا.

وقال الطبيب إياد الخطيب، العامل في مشفى كللي: “إن مشفى كللي لا يستطيع تقديم خدمات شاملة للمدنيين بسبب نقص الدعم المالي، محذراً من حدوث أزمة إنسانية في المرافق الصحية”.

وأوضح: “أن ما يقرب من 150 ألف شخص يعيشون في المنطقة التي تضم نحو 80 مخيماً، مضيفاً أن المدنيين والأطفال حديثي الولادة يعيشون في ظل ظروف صحية سيئة للغاية”.

وأكد: “أن المستشفى لم يتلق أي دعم مالي منذ نحو 6 أشهر، وجميع الموظفين يعملون بشكل تطوعي، وهذا الوضع يخلق عبئاً إضافياً على العاملين في مجال الرعاية الصحية، ولا يمكن للقطاع الصحي أن يستمر على أساس طوعي لفترة طويلة”.

يذكر أن التفويض الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا ينتهي الخميس المقبل، الأمر الذي يشكل خطراً على ملايين المدنيين المقيمين في المنطقة. بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى