تقارير

انخفاضٌ نسبيٌّ بأسعار الموادِ والسلع يشهدُهُ ريفُ حمص الشمالي بعد فتح معبرِ الغاصبيَّة

تشهدُ أسعار السلع والبضائع في ريف حمص الشمالي انخفاضاً نسبيَّاً عمَّا كانت عليه، وذلك بعد فتح معبر “الغاصبيَّة” في الدار الكبيرة الَّذي عمدت قواتُ الأسد إلى إغلاقه منذُ ثلاثة أشهر، إضافةً إلى إدخال المساعدات الإنسانية المقدَّمة من الأمم المتَّحدة.

أحدُ المواطنين بريف حمص قال لفرش أون لاين:” لقد أصبحت أسعار المواد الغذائيَّة مقبولةً نوعاً ما، وذلك بعد أن تم فتح المعبر وبدأت دخول البضائع والمواد الغذائية ودخلت أيضاً المساعدات الأممية إلى ريف حمص الشمالي فقد خففت الكثير من معاناة الناس”.

معبرُ الغاصبية المنفذُ الوحيدُ لريف حمص بعد أن شهدت أسواق المنطقة في الفترة الماضية ركوداً تاماً بسبب أغلاق النظام للمعبر لمدَّةٍ طويلة.

“أبو البراء” أحد تجار ريف حمص الشمالي في حديثٍ خاصٍّ لفرش أونلاين:” بالنسبة لمعبر الغاصبية فهو المعبر الوحيد الرسمي بريف حمص الشمالي كانت تدخل من خلاله سياراتٌ محملةٌ بالبضائع ولكن قوات النظام قامت بأغلاقه منذ ثلاثة أشهر تقريباً، وبعد أغلاقه أصبح ركود بشكل كامل بالأسواق دون أي حركة لبيع أو شراء بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات حتى المساعدات الإنسانية توقفت ولكن بعد إعادة تأهيل المعبر وسماح النظام لإدخال البضائع لريف الشمالي تم انخفاض الأسعار بشكل ملحوظ.

تتبع قوات نظام الأسد سياسة الحصار الخانق للمناطق خلال السنوات الماضية، فريف حمص المحاصر منذ سنوات ما زال يعاني من الحصار والتحكم بالمعابر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى