السوريون في محافظة إدلب يستعدون لاستقبال عيد الفطر السعيد بالتجهيز والتحضير
ما هي إلا أيام قليلة ويودع السوريين شهر رمضان المبارك تاركاً ورائه الكثير من الذكريات لهم ليكونوا على موعد لاستقبال عيد الفطر السعيد لهذا العام والذي من المرجح أن يكون أول أيامه يوم الجمعة الموافق للخامس عشر من حزيران لعام 2018.
ولقدوم العيد فرحة كبيرة في قلوب الأهالي والذين يعملون في كل عام على استقباله بأفضل ما يكون عن طريق التجهيز والتحضير لاستقباله من خلال شراء متطلبات ومستلزمات العيد من حلوى بالإضافة إلى شراء الملابس الجديدة.
ولعل أبرز ما يميز الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك في كل عام هو خروج الأهالي لشراء متطلبات العيد من حلوى وملابس وبعض المشروبات وغيرها من الأسواق في المدن والبلدات.
السيد” بشار التعتاع” صاحب إحدى محال الحلويات وضيافة العيد في مدينة كفرنبل يقول في حديث خاص لفرش أونلاين:” هذا العام يبدو بأن الإقبال مختلف عن العام السابق من حيث شراء متطلبات العيد، الحركة ليست كالعام السابق وإنما أقل وذلك للعديد من الأمور ولعلها عدم توفر المال لدى بعض العائلات مما يحرمهم من شراء ما يلزم العيد من حلوى وملابس وغيرها”.
وأضاف “التعتاع “متحدثاً لنا يقول:”العام الفائت وفي مثل هذه الأيام كانت حركة الأسواق مكتظة بالناس ممن يريدون شراء ما يلزم العيد مع أن أسعار ضيافة العيد لهذا العام مماثلة لذلك العام “.
ولعل أبرز ما يميز فترة ما قبل العيد في بعض المدن والبلدات هو تحضير بعض العائلات لحلوى العيد في المنزل إذ تقوم العديد من العائلات بتحضير كعك العيد بالإضافة إلى” البرازق وبعض من البيتفورات ” بطريقة يدوية، في حين يفضل البعض شراء هذه الأصناف من المحال التجارية.
السيدة “أم يوسف” تقول في حديث خاص لفرش أونلاين:” في كل عيد أقوم بتحضير كعك العيد والمعمول المحشي بالتمر بالإضافة إلى البرازق لتكون ضيافة الزائرين في العيد، كما ونقوم بشراء ضيافة العيد من محال الحلويات”.
وتشهد محال الملابس في فترة ما قبل الأعياد حركة كبيرة من قبل الأهالي لشراء الملابس الجديدة لأطفالهم.
السيد “خالد الشاهين “صاحب إحدى محال الملابس في مدينة كفرنبل يقول لفرش أونلاين:” تشهد الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك حركة إقبال كبيرة من قبل الأهالي والشباب لشراء الملابس الجديدة، وتعد أسعار الملابس ثابتة بالنسبة للسعر “.
يأمل السوريين في المناطق المحررة أن يكون عيد الفطر السعيد هذا العام مختلفاً عن سابقاته من حيث الأمن والأمان في ظل مخاوف من قبلهم وذلك بعد عودة القصف الجوي على العديد من المدن والبلدات في الآونة الأخيرة.
حمزة العبدالله.