تقارير

تجمع شباب سراقب ” يطلق حملة فريدة من نوعها بعنوان “فكر بغيرك ” لمساعدة الفقراء والمحتاجين في المدينة

أطلق مجموعة من الناشطين يعملون في ” تجمع شباب سراقب ” جنوبي محافظة إدلب مبادرة فريدة من نوعها تحت عنوان “فكر بغيرك”، تهدف إلى جمع التبرعات والفائض من الألبسة من قبل الأهالي في المدينة للتبرع بها إلى الفقراء والمحتاجين.

وتزامنت المبادرة الإنسانية مع حلول موعد دخول فصل الشتاء الذي بات قريبا جدا، في الوقت الذي تعد فيه أسعار الألبسة الجديدة باهظة الثمن، مع عدم قدرة جميع أطياف المجتمع، وخاصة أصحاب الدخل المحدود على شراء الألبسة الجديدة لعائلاتهم.

وفي حديث خاص لفرش اون لاين قال الأستاذ أحمد خطاب مدير “تجمع شباب سراقب”: ” إن الهدف من هذا الحملة هو بالدرجة الأولى إحياء روح التآلف والتكافل الاجتماعي بين أطياف المدينة وشرائحها، وزيادة النسيج الاجتماعي من أجل الشعور بواقع الفقراء الصعب للغاية في الوقت الذي يفتقرون فيه إلى ارتداء ألبسة جديدة للوقاية من برد الشتاء وقسوته “.

وتعد أسعار الألبسة الجديدة مرتفعة بالنسبة للكثير من المواطنون ذوي الدخول المحدود، حيث تتراوح أسعار الكنزة الواحدة ما بين ثلاثة وستة آلاف ليرة سورية، وسعر البنطال بين خمسة وستة آلاف ليرة سورية، وأما أسعار الجاكيت فتعد الأغلى سعراً حيث تتراوح أسعارها ما بين خمسة عشر وثمانية عشر ألف ليرة سورية في محال الألبسة الجديدة.

وعن آلية تنفيذ الحملة أضاف “خطاب” في حديثه لفرش اونلاين:” قمنا في بداية الحملة بتجهيز عدد من الصناديق، التي تحتوي على شعارات الحملة، وقمنا بتوزيعها على شوارع المدينة، وأمام المحلات التجارية، لزيادة الإقبال من قبل المتبرعين، ونأمل من كل الأهالي في مدينة سراقب بالتبرع ولو بقطعة بواحدة من الألبسة التي تعد صالحة للبس، وسيتم جمع كل ما تم التبرع به في هذه الصناديق لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين في المدينة، مضيفًا أنه تم صنع الصناديق التي يتم جمع التبرعات بها بدعم من “برنامج تطوير” البريطاني.

ولاقت الحملة ترحيًبا من الأهالي في المدينة وضواحيها لما فيها من مساعدة للفقراء والمحتاجين، كونها توفر لهم ألبسة صالحة للاستخدام واللبس، خاصة في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الألبسة الجديدة.

أحد أعضاء وناشطي “تجمع شباب سراقب” يقول في حديث خاص لفرش اونلاين: ” بعد توزيعنا الصناديق على شوارع المدينة وأمام المحلات التجارية رأينا إقبالا كبيرا من قبل الأهالي في المدينة للتبرع، ونأمل بأن نصل إلى أعداد كبيرة من الفقراء والمحتاجين في المرات القادمة “.

 

يأمل “تجمع شباب سراقب” وبعد هذه التجربة الناجحة التي عمل بها في مدينته أن تععم للعمل بها في الكثير من مدن وبلدات الشمال السوري لمساعدة الفقراء والمحتاجين.

حمزة العبد الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى