خاص:نازحو مخيم السد بمدينة الحسكة ضحية الفيضانات والأمطار الغزيرة
غَرِقَ ما يُقارب 60 في المئة من مخيم “السد” يوم أمس الجمعة، في بلدة الغريشة جنوب مدينة الحسكة نتيجة ارتفاع منسوب المياه لنهري الجغجغ والخابور، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في المنطقة.
ويتضمن مخيم “السد” ما يقارب 9 آلاف مدني من أهالي المنطقة الشرقية في مدينة الحسكة، ويحتوي العدد الأكبر من النازحين في المنطقة الشرقية من سوريا.
وتَحَدثَ معنا المعارض “محمود الماضي” نائب رئيس التحالف لقوى الثورة في مدينة الحسكة بحديث خاصة لفرش أونلاين: ” إن هذه المخيمات أُنشئت بشكل عشوائي، إضافة لعدم الاهتمام والرعاية الكاملة بها منذ بدايتها فهي تعاني من نقص الخدمات، حتى إنها تُشَبه “بمخيمات الموت”.
وأضاف “الماضي” إن مخيمات “السد” و “المبروك” و “عين عيسى” تُشرف عليها مليشيا قسد، وهي لا تسمح بدخول المنظمات الدولية والكشف على حالة المخيم، وإن المليشيات لم تقدم أي شيء للنازحين في المخيم من الناحية الإنسانية أو الخدمية أو الطبية، وليس لدينا أي تقييم عن الإحصائية الكاملة بالأضرار.
وناشد محمود الماضي من موقع فرش أونلاين المنظمات الدولية والهيئات الإغاثية بتقديم المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية بشكل عاجل إلى المخيم، وذلك لأننا في بداية موسم الشتاء لتفادي أضرار أخرى، والعمل على إصلاح ما تضرر من المخيم إثر العاصفة الماضية، وتزويد النازحين بخيم جديدة.
وأن المخيمات في المنطقة الشرقية عموما ومخيم “السد” بشكل خاص، يعاني من مخاطر كبيرة من السيول الجارفة ومن العواصف المطرية ونقص حاد في المواد الإنسانية والطبية، وذلك لمنع مليشيا قسد المسيطرة على المنطقة من دخول المنظمات والهيئات الإغاثية إلى المخيم.
