شهيد وجرحى برصاص قوات الأسد في القنيطرة جنوب سوريا
قتل مدني وجرح اثنين آخرين مساء أمس السبت، على يد قوات الأسد في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وذكرت وسائل إعلامية أن دورية لفرع “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد، أطلقت النار على المدنيين في قرية عين فريخة جنوبي المحافظة بعد هروبهم من منازلهم خلال عملية دهم واعتقال في القرية.
وأضافت، أن أحد المصابين استشهد عند اصابته بطلق ناري في حين لم يعرف مصير المدنيين الاثنين بعد إصابتهما.
وتشن قوات الأسد حملة دهم واعتقالات بحق عناصر كانت تتبع للجيش الحر سابقاً وقامت بتسوية أوضاعها بعد اتفاق المصالة بين فصائل المصالحات والعدوان الروسي.
كما قامت قوات الأسد بعدد من عمليات التصفية لقيادات وعناصر في الجيش الحر سابقاً ممن كان لهم الفضل في اجراء المصالحات في الجنوب السوري.
وظهر في الآونة الأخيرة تشكيل عسكري يعمل في الخفاء أطلق على نفسه اسم ” المقاومة الشعبية ” في مناطق ريف درعا في الجنوب السوري، ونفذ العديد من العمليات ضد قوات الأسد، كان آخرها الهجوم على حاجزين تابعين لقوات الأخير، مؤكدين تمسكهم بالدفاع عن أرضهم وثوابت الثورة.
كما خرجت العديد من المظاهرات في الجنوب السوري المنددة بحكم الأسد وطالبت بإسقاط نظامه، رافعين لافتات تدل على التمسك بثوابت الثورة وعدم التخلي عنها، كما تم تمزيق صور “لبشار الأسد”، وتجدد الكاتبات المناهضة للحكم على الجدران. التي انطلقت منها الثورة السورية.
وسبق أن اعتقلت قوات الأسد شهر كانون الأول 2018، قياديا سابقا بالجيش السوري الحر مع عدد من المقاتلين السابقين في قرية غدير البستان.
