الخارجية الأمريكية: نسعى إلى الضغط لإجراء تحقيقات في جرائم نظام الأسد
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت، في بيان صحفي أنها تسعى إلى الضغط من أجل دعم الوثائق والتحقيق في جرائم ارتكبها نظام الأسد، وذلك تعليقا على قرار المحكمة الجزائية الأمريكية في مقاطعة كولومبيا، والقاضي بمسؤولية نظام الأسد عن اغتيال الصحفية الأمريكية ماري كولفين عام 2012.
وجاء في البيان أن المحكمة قررت أن نظام الأسد مسؤول من الناحية المدنية عن اغتيال ماري كولفين بمدينة حمص وسط سوريا، في شباط عام 2012، مضيفة أن “كولفين” هي واحدة من 126 صحفيًا قُتلوا في سوريا منذ عام 2011.
وبناءً على هذا تسعى الولايات المتحدة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد، بما في ذلك اغتيال الصحفيين.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع ضد الاعتقال التعسفي للمدنيين، والضغط من أجل إنشاء آليات فعالة لمحاسبة الجناة، ودعم الوثائق والتحقيق في جرائم نظام الأسد، داعية روسيا إلى التوقف عن حماية نظام الأسد ودعم الجهود الدولية لتحقيق العدالة والمساءلة.
جدير بالذكر أن رئيس نظام الأسد قال سابقاً في حديث لشبكة “إن بي سي” الأمريكية، إن “كولفين” تتحمل مسؤولية مقتلها “لأن البلاد في حالة حرب وهي جاءت إلى سوريا بطريقة غير قانونية وعملت مع الإرهابيين”.
