خاص: قوات الأسد تجدد القصف على بلدة التح بريف إدلب الجنوبي
قامت قوات الأسد والميليشيات المرافقة لها بقصف بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، بشكل متكرر بقذائف مدفعية وصاروخية شديدة الانفجار ما أسفر عن دمار نصف المباني والمنازل السكنية ووقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال رئيس المجلس المحلي بقرية التح “مياد أبو الشايب” في حديث خاص لفرش أونلاين: “إن قوات الأسد المتمركزة في الحواجز المحيطة لبلدة التح تقصف البلدة بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن دمار هائل في المباني والمحال التجارية، ما جعل إمكانية العيش في البلدة من الأمور المستحيلة” وأضاف أن ” 95بالمئة من سكان البلدة والذي يقدر عددهم بسبعة عشر ألف نسمة نزحوا بسبب القصف الهمجي الذي تتعرض له البلدة”.
وأشار “أبو الشايب” أن بلدة التح منكوبة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، بسبب القصف المكثف والممنهج الذي تتعرض له البلدة منذ مطلع الشهر الحادي العشر في السنة الماضية إلى اليوم الإثنين الموافق لـ 4-2-2019.
ووجه مياد أبو الشايب نداء استغاثة عاجل لجميع المنظمات الإنسانية والإغاثية أن تغيث نازحي بلدة التح إن كانوا في المدن والبلدات المجاورة لها أو في المخيمات الحدودية، أو من خلال التعاون مع المجلس المحلي الذي يمكنه أن يستهدف العائلات التي تضررت بشكل كبير والتي بلغت أكثر من ألف عائلة بقيت على أطراف البلدة وفي المزارع القريبة منها.
وبالرغم من الاتفاق التركي – الروسي لوقف إطلاق النار، تستمر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بقصف مدفعي وصاروخي متكرر على مدن وبلدات ريف إدلب، ما يسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
