تقارير

خاص: 14 شهيدا وعشرات الجرحى في مدينة كفرنبل…… تزامناً مع تسيير دورية للجيش التركي

استهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكر أبو دالي بثلاثة صواريخ عنقودية الأحياء السكنية والسوق الرئيسي وسط مدينة كفرنبل صباح اليوم الخميس، ما أدى إلى مجزرة مروعة بحق المدنيين.

واستهدف القصف عدة أحياء في المدينة إضافة إلى السوق الرئيسي ما أدى إلى استشهاد14 مدني وإصابة أكثر من 25 آخرين بالإضافة إلى خمسة مفقودين، وتضررت العديد من الممتلكات العامة والخاصة للمدنيين نتيجة القصف.

وكانت تعرضت كلا من مدن معرة النعمان وسراقب إلى قصف مماثل قبل أقل من نصف ساعة من مدينة كفرنبل، ما أدى لسقوط شهيد مدني وإصابة أربعة أخرين في معرة النعمان.

عبيدة عثمان مدير مركز كفرنبل للدفاع المدني يقول في حديثه لفرش أونلاين:” تعرضت مدينة كفرنبل لقصف بثلاثة صواريخ عنقودية استهدفت الأحياء السكنية والسوق الشعبي وسط المدينة، ما أدى إلى لسقوط 14 شهيد مدني بينهم نساء وأطفال وإصابة أكثر من 25 آخرين بجروح بعضهم في حالة حرجة، وتم نقلهم للمشافي الميدانية”.

وأضاف “العثمان” بأن فرق الدفاع المدني استنفرت بكافة عناصرها وآلياتها في المدينة من أجل إسعاف المصابين ونقلهم إلى المشافي والمراكز الصحية.

وتابع “العثمان” في حديثه” وتوجه قسم من فريق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة وعمل على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المشافي، كما وعملنا على تأمين الأماكن المستهدفة كونه يوجد العديد من القنابل التي لم تنفجر، ونطالب المدنيين في المدينة في حال عثورهم على أي أجسام غريبة بإعلام فريق الدفاع المدني في المدينة”.

وتزامن سقوط القذائف على أحياء المدينة والسوق الرئيسي مع حركة كثيفة للمدنيين في الشوارع والمحال التجارية ولا سيما بأن هذا الوقت من كل خميس يشهد ازدحاما كبيرا في سوق المدينة.

وبحسب سكان المدينة فإن يوم الخميس يختلف عن باقي أيام الأسبوع كونه يعتبر يوما للتسوق بالنسبة لهم ولسكان المناطق المجاورة، حيث يرتاده المئات من المدنيين لشراء احتياجاتهم المنزلية.

المواطن مصطفى الحمود يقول لفرش أونلاين:” أعمل في مركز للمعالجة الفيزيائية وسط المدينة بالقرب من السوق الشعبي، وقبل الحادية عشر بقليل سقطت إحدى القنابل العنقودية بالقرب من المركز ما أدى إلى تضرره بشكل كبير نتيجة الضغط الذي ولده الانفجار”.

ويضيف المواطن حسين لفرش أونلاين:” من المعروف أن يوم الخميس يشهد اكتظاظا كبيرا في السوق لشراء الخضار واحتياجات المنزل، وفي وقت القصف كنت متواجدا في مكان عملي الذي تضرر بشكل كبير”.

وتزامن القصف على المدينة مع تسيير الجيش التركي للدورية الخامسة عشر في ريف إدلب تنفيذا لاتفاقية سوتشي الموقعة بين كلا من روسيا وتركيا التي تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة.

وبالرغم من الاتفاقية إلا أن قوات النظام والميليشيات الموالية له، تُواصل قصفها المدفعي والصاروخي على المدن والبلدات في أرياف إدلب وحماة وحلب، وهو ما أدى إلى استشهاد أكثر من 150 مدني وإصابة المئات بالإضافة إلى حركة نزوح شهدتها عشرات القرى والبلدات المشمولة باتفاقية سوتشي.

حمزة العبد الله (كفرنبل-إدلب)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى